شهدت محافظة القليوبية، حالة من الرقود بسبب ارتفاع الأسعار، وخصوصًا أسعار الخضار والذى يعتبر من السلع اليومية الأساسية، حيث ارتفعت جميع الأسعار، ووصل كيلو الطماطم الى 12 جنيه، والخيار 10 جنيه، والبصل 8 جنيه، والباذنجان الأسمر 8 جنيه مما ادى غضب التجار والمستهلكين.
وكان لـ"أهل مصر": جولة داخل الأسواق بالمحافظة، ومتابعة ما يعانيه التجار.. حيث يقول "محمد" أحد صاحب فرش بوسط البلد: الأسعار ارتفعت بطريقة مريبة، وادى ذلك الى افلاس عدد كبير من التجار مما اضطرهم لغلق عدد كبير من محلات الخضار بسبب ارتفاع اأاسعار وعزوف المواطنين عن الشراء أو الشراء بكمية قليلة جدا، مشيرا إلى قلة البيع ادى إلى إفساد الخضار وتراكم الديون على التجار.
وأكد أن ارتفاع الأسعار ازداد بنسبة 150 و200 %عن العام السابق، وأن هذه الزيادة ادت الى انخفاض نسبة البيع وأصبح الاقبال ضعيف جدا.
وقالت "أم محمد"، مواطنة الأسعار ارتفعت بطريقة استفزازية، مشيرة الى انها تستعين نصف الكمية التى تحتاجها والراتب لا يكفى احتياجات السوق نظرا لارتفاع الخضار، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يراعى الشعب وظروف الناس لأن فى ناس غلابة كتير.
وفى نفس السياق، قال هشام الربيعى، أحد التجار ببنها نسبة البيع قلت كتير جدا ،لان ارتفاع سعر البنزين ادى الى ارتفاع الاسعار بهذه الطريقة، مضيفا انه لابد من الرقابة على الاسواق لتوحد الاسعار حتى لا تتفاوت بهذه الصورة.
وأضاف مصطفى الربيعى، تاجر جملة ببنها: "فعلا الأسعار غالية بس الناس هتعمل ايه بتضطر تشترى الضرورى من احتياجتهم فقط وبكميات قليلة".
وقالت جمالات بائعة خضار: "توفى زوجى من 30 سنة وعندى 3 أولاد وبنتين واضطريت أبيع علشان اعرف اصرف على اولادى والحمد لله قدرت اجوزهم وتوفى ابنى وعنده 26 سنة وترك ولدين، أجبرت ابنى الثانى على الزواج من زوجته أخية لتربية أولاده وانا أساعده وطبعا زوجته زعلانة وعاملة مشاكل لكن غصب عنى، مشيرة إلى ان ارتفاع الأسعار أدى إلى عزوف المواطنين عن الشراء، وفساد الخضار.