كشفت الأبحاث الجديدة، أن النساء في المملكة المتحدة لا تبالي بمخاطر الإصابة بالسرطان عندما يتعلق الأمر بوزنهن.
حيث تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 46 % لدى الأشخاص الذين لديهم محيط أكبر للخصر مقارنة بأولئك الذين لديهم محيط أصغر.
وذكرت الإحصاءات لعام 2017، أن امرأة واحدة من بين كل 10 نساء في المملكة المتحدة لديها الدافع لإنقاص وزنها للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
من جانبه، يقول المستشار العام وجراح القولون والمستقيم لي دفوركين: “أحد العوامل التي يعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بالمرض تتمثل في التدخين والسمنة والإفراط في تناول اللحوم الحمراء والكحول والدهون الحيوانية والسكر”.
ويرى الخبراء، أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يرتبطان بشدة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وتصنف الوكالة الدولية لبحوث السرطان والصندوق العالمي لبحوث السرطان، الدهون كأحد أسباب الإصابة بسرطان الأمعاء.
وتعود نسبة 13% من سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة إلى زيادة الوزن أو السمنة.
والحفاظ على وزن صحي من خلال النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة، أمر ضروري لخفض الإصابة بثاني أكبر أنواع السرطان القاتلة.
ويصيب سرطان الأمعاء كل من الرجال والنساء في أي مرحلة في العمر.
وسرطان الأمعاء هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة، وثاني أكبر أنواع السرطان القاتلة، حيث يموت شخص كل 30 دقيقة في المملكة المتحدة من سرطان الأمعاء.
ورغم ذلك، كشفت أبحاث أجرتها إحدى مراكز الأبحاث في المملكة المتحدة بشكل مستقل عن سرطان الأمعاء، أن 42% من النساء في المملكة المتحدة يشعرن بالحرج لإخبار شخص آخر أن لديهن عادات غير منتظمة في الأمعاء أو دم في البراز، وهي من العلامات الرئيسية لسرطان الأمعاء.