5 دول تفتح ذراعيها للإخوان.. أبرزها قطر وتركيا.. وخبير قانون: تسليم المطلوبين يخضع للاتفاقيات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بعد ثورة 30 يونيو، قصد عناصر وقيادات الإخوان العديد من الدول، ليتخذوها ملاذا لهم، لسابق معرفته أن تلك الدول سوف تحتضنهم، ولن تسلمهم إلى مصر مرة أخرى.

هذه الدول التي يلجا إليها المطلوبين، لا تستطيع الحكومة القبض عليهم فيها لأن ذلك يقتضي وجود اتفاقية مع تلك الدول، تتضمن تعاون قضائي، خصوصا فيما يتعلق بتسليم المجرمين، ويتم التنفيذ من خلال ما تقدمه الجهات القضائية.

يقول الدكتور إبراهيم أحمد أستاذ القانون الدولي، بجامعة عين شمس، إنه في حالة عدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين مع تلك الدول، يتوقف الأمر على مدى حسن العلاقة بين الدولتين، ويكون تسليم المطلوبين في قضايا خاضعا للمجاملات الدولية.

وعن الدول التي يلجأ إليها غالبية المطلوبين في قضايا، أشار أستاذ القانون الدولي، إلى أنه يتم اختيار تلك الدول بناء على دراية قانونية، مرجحا أن علاقة تلك الدول مع مصر لا يوجد بها اتفاقيات، أو أن العلاقات بين البلدين ليست قوية.

وأوضح أحمد أن عناصر الإخوان لديهم دراية قانونية، حول الدول التي يختارون الذهاب إليها، ومنها بريطانيا، والولايات المتحدة، وتركيا، وقطر، وفلسطين.

وأضاف أستاذ القانون الدولي أنه في حالة حصول الشخص المطلوب، على جنسية الدولة المقيم بها، لا يتم الأخذ بالاتفاقية، ولا يمكن تسليمه بما أنه ينتمي للدولة المقيم بها، إلا أن دولة عظمي مثل أمريكا، لا تحتضن الإخوان في الوقت الحالي، خاصة بعدما أعلنت مصر أنها جماعة إرهابية.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز قيادات الإخوان الهاربة إلى الخارج.

صلاح عبد المقصودتولى وزارة الإعلام في حكومة الدكتور هشام قنديل، خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، في الفترة من 2 أغسطس 2012 حتى 8 يوليو 2013.

وكانت محكمة جنايات محكمة شمال القاهرة، أصدرت حكمًا، بسجنه في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني في ميدان رابعة 10 سنوات، ورد مبلغ 3 ملايين و500 ألف جنيه، ويعتقد بأنه متواجد في إحدى المدن التركية.

محمود عزتيعد أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والمرشد العام الحالي للجماعة بصفة مؤقتة، بعد اعتقال المرشد السابق محمد بديع 21 أغسطس عام 2013.

ولد في محمود عزت إبراهيم في 13 أغسطس عام 1944 بالقاهرة، وهو أستاذ بكلية الطب في جامعة الزقازيق، ولا يعرف مكانًا محددًا لمرشد الجماعة الحالي، إذ تتناثر الشائعات عن وجوده في قطاع غزة، بعد نجاحه في الهروب إلى القطاع، إبان عزل مرسي، وكان آخر ظهور له من خلال مقالة نشرت بإحدى المواقع التابعة للجماعة يحث فيها أنصار الإخوان على التصعيد.

ويواجه المرشد العام للجماعة تهمة تكوين خلية إرهابية بقرية الشراينة بمركز سمالوط، وتنظيم اجتماعات سرية للتحريض على العنف وإثارة الشغب، والتخطيط لتدمير محور قناة السويس، والانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة أسلحة، وذخائر، ومطبوعات، ومنشورات تحريضية.

وجدي غنيموجدى عبدالحميد محمد غنيم، مواليد عام 1951، ولديه 7 أولاد، و13 حفيدًا، وسيرته الذاتية حسب ما ورد عبر موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت، فهو حاصل على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة الأعمال من كلية التجارة جامعة الإسكندرية في مايو عام 1973.

ويواجه غنيم، المقيم في تركيا، عقوبة بالسجن المشدد لمدة 20 عامًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية" التي يحاكم فيها معه الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان، كما أنه متواجد الآن في تركيا.

يوسف القرضاويأحد قيادات جماعة الإخوان البارزين، ولد في 9 سبتمبر عام 1924، في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ويعتبر منظر الجماعة الأول، وكان ممثلًا للجماعة في قطر.

وقررت محكمة الجنايات إحالة أوراقه إلى المفتي، في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ"التخابر واقتحام السجون"، هو والعديد من قيادات الجماعة وعلى رأسهم مرسي.

محمود حسينعضو مكتب إرشاد الإخوان، وأمين عام الجماعة خلفا لمحمود عزت المرشد الحالي، عمل أستاذا في كلية الهندسة بجامعة أسيوط، ولد في 16 يوليو عام 1947 بمدينة يافا في فلسطين، وظل يعيش برفقة والده حتى انتهاء المرحلة الثانوية في رفح قبيل نكسة 1967.

واعتقل محمود حسين خلال سنوات عمره عدة مرات، لعمله بالسياسة، أو انتمائه لجماعة الإخوان، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، عام 1995، فيما عُرف إعلاميًا بـ"القضية العسكرية للإخوان"، كما اعتقل عام 2007، عندما داهمت قوات الأمن منزل رجل الأعمال نبيل مقبل، وكان حسين برفقته حينها. 

كان يعيش حسين، في قطر حتى جاء قرار قطر "الصادم" بطرد 7 من قيادات الإخوان في ديسمبر من عام 2013، ويعتقد أنه يقيم الآن بتركيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات