تقدمت النائبة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، بطلب اقتراح إلغاء طباعة الكتاب المدرسى وتحويله الكترونى، وذلك لتوفير نفقات الطباعة لسد عجز الموازنة ولتقوية طرق التحصيل لدى الطلاب وجعلهم يدرسون بأحدث الطرق العلمية فى التدريس، كما أن العديد من الدول تعتمد الكتب الالكترونية.
أشارت النائبة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى انتهت من إجراءات مناقصة طباعة كتب العام الدراسى المقبل 2017، 2018، حيث حددت الوزارة سعر طباعة الورقة بـ"68 مليمًا سعر طباعة الورقة الواحد لون و73 مليما لـ 4 لون.
وأضافت النائبة، أصبحت تكلفة الكتاب المدرسى تمثل عبئَا كبيرًا على ميزانية الدولة، فقد تخطت التكلفة مليار و800 مليون جنيه بزيادة 600 مليون عن العام الماضى، وهذه الميزانية فى الطباعة تعتبر باهظة ومكلفة للغاية، وقد أثر تحرير سعر الصرف بشكل سىء على أسعار الخامات المستخدمة فى الطباعة وعلى المطابع التى تقدمت لمناقصة الطباعة.
وأكدت النائبة، أن مصر ليست الدولة الأولى فى الشرق الأوسط التى قامت على تنفيذه هذه الفكرة فقد سبقتها العديد من الدول، وبتطبيق هذه الفكرة سيتم توفير نفقات الطباعة، بالاضافة للتيسير على الطلبة من حمل الكتب المدرسية والأهم مواكبة أحدث طرق التعليم المتبعة حول العالم.
أفادت أن هناك عدد من الدول النامية والمتقدمة اعتمدت منذ عقود وسائل التعليم الإلكتروني؛ كالسويد والولايات المتحدة واليابان، وكذلك ماليزيا التحقت بقطار الدول التى تعتمد التعليم الالكترونى فيما يسمى "المدارس الذكية" وفى بريطانيا ظهر ما يسمي بـ (الشبكة الوطنية للتعليم).
وقد جاء فى الاقتراح الذى قدمته النائبة:-
- تحويل الكتب المدرسية من كتب ورقية لأخرى الكترونية مبسطة وذلك لتوفير نفقات الطباعة وتطوير طرق التعليم.
- البدأ بتطبيق المناهج الالكترونية للمرحلة الاعدادية، وما يليها واستثناء المرحلة الابتدائية مؤقتًا لضعف خبراته وحتى لا يواجه صعوبه فى الاستيعاب.
- تنقية المناهج من الكم المكرر والذى لا يحوى فائدة فعلية سوى زيادة أعباء الطالب فى التحصيل.
- اعتماد مناهج مبسطة وسهلة وتناسب المراحل العمرية، فالتعليم والتلقين لا يعتمد على الكم حتى نصنع طالب ذكى يتقن أساليب الفهم، "بالكيف لا بالكم والحفظ".