بعد اختفائه عن الشاشة.. عودة مغتصب الفنانات

الفنان "حمدي الوزير"

عرف على مدار أعماله السينمائية برجل الأدوار الجريئة، التى جعلته نجم الشباك الأول في المشاهد التى يراها الجمهور "لا مواخذة".

اختفى عن المشهد فترة معينة، ليفاجئ جمهوره المتابع لأعماله بعودته بنفس الدور، الذى لم يخرج عن "معتصب" الفنانات في الأعمال السينمائية.

دور "المغتصب" جعل الفنان "حمدي الوزير" في أغلب الأوقات محل نقد الجمهور، إلا أن النقد المشار إليه خلال السطور السابقة لم يكف "الوزير" عن الإستمرار في تقديم هذه المشاهد، وأعلن إستكمال تصوير مشاهد مسلسلة الجديد"أيام حسن الغريب"، مشيرًا إلى هذا العمل أيضًا يحتوى على أحد مشاهد الإغتصاب، والتى تعد بطلته الفنانة ريهام حجاج.

وكشف "الوزير" عن تفاصيل العمل الجديد قائلًا: إنه يجسد شخصية المعلم سيد تاجر السمك بالمنطقة التي تعيش بها ريهام حجاج، ويظل طوال الوقت يعترض طريقها ويعرضها لمضايقات كثيرة حتى ينال منها ويغتصبها وبعدها يتزوجها لـ"يستر عليها" وتصبح الزوجة الرابعة له ضمن الأحداث".

اختيار "الوزير" لهذا الدور لم يكن الأول من نوعه، فلا يزال مشهد الإغتصاب الأكبر في تاريخ السينما المصرية الذى كانت بطلته الفنانة ليلى علوى، فى أذهان عشاق السينما المصرية، الأمر الذى دفع "الوزير" إلى إسدال الستار عن كواليس المشهد الذى وصفه بالأصعب خلال رحلته داخل عالم الأضواء والشهرة.

وقال حمدي الوزير خلال لقائه منذ فترة ببرنامج "البيت بيتك"، تقديم الإعلامية إنجي أنور، إن مشهد اغتصاب ليلى علوى في فيلم "المغتصبون" كان الأصعب فى سلسلة أعماله.

وأضوح "الوزير"أن "عبقرية المخرج الراحل سعيد مرزوق، كانت تجعل الممثل يصل لأفضل ما عنده"، لافتًا النظر إلى أنه طلب من المخرج أن يطرد جميع فريق العمل عدا المصور، لأن أثناء التصوير ربما تظهر بعض المناطق من جسد ليلى علوي".

وتابع: "خرجت من المشهد مجهد جدا وليلى علوي أيضا لأنني أحاول الحفاظ على الممثلة التي أمامي، كلنا كنا مجهدين حتى المخرج نفسه.

وعلى نفس المنوال جسد حمدي الوزير، أحد مشاهد الإغتصاب مع نبيلة عبيد في فيلم "التخشيبة"، ما وصفه متابعى أعماله بالدور الأبرز والأنجح لحمدى الوزير.

وعلى الرغم من براعة "الوزير" في خطف أنظار المشاهدين بهذه الأدوار إلى أنه أوضح خلال تصريح صحفي له أنه لم يلمس أى زميلة له فى العمل، لكن طبيعة المشاهد كانت تحتم ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً