في تقرير لمجلة "فورين آفيرز" الأمريكية، بعنوان
"سر تسليح أوروبا للبحرية المصرية"، حاولت فيه التنبؤ بالأسباب الرئيسية
التي تدفع فرنسا وألمانيا على وجه التحديد لتقديم دعم للجيش المصري، شاملًا حاملات
طائرات وغواصات متطورة.
واستأنفت المجلة تقريرها: بـ"رغم
مرور 6 عقود كاملة على تأميم الرئيس المصري الأسبق، جمال عبد الناصر، لقناة
السويس، إلا أن دولا غربية عديدة ما تزال تعتقد أن مصر تحظى بأهمية جيوسياسية
كبيرة، بسبب تلك القناة، التي تجعلها حلقة وصل رئيسية بين أفريقيا وآسيا
وأوروبا".
وأكد تقرير المجلة أن فرنسا هي مفتاح
العلاقة بين مصر وأوروبا، خاصة بسبب دورها الكبير في قناة السويس، مستشهدة بحضور
الرئيس الفرنسي افتتاح القناة الجديدة.
ولفت التقرير إلى فترة السادات وتوجه
فرنسا نحو إعادة العلاقات مع مصر، خاصة مع عودة الملاحة في قناة السويس بعد الحرب.