أعلن الدكتور إبراهيم راجح وكيل كلية الطب البشرى بجامعة بنها، توصيات مؤتمر قضايا الإعاقة بمحافظة القليوبية، والذي ينظمة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، بالإشتراك مع مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل، SERO، برعاية اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، والدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها والدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس جامعة بنها لشئون المجتمع والبيئة.
وأشار راجح إلى أن المؤتمر الذى عقد بقاعة مجلس الكلية أوصى بإنشاء كلية لذوى الإعاقة بجامعة بنها، أسوة بجامعات بنى سويف والزقازيق، وإنشاء مجلس إستشارى فى مجال ذوى الإعاقة، وضرورة وضع ألية لتسجيل المواليد المعاقين منذ إكتشاف الإعاقة وعمل سجل طبى لكل أسرة وتفعيل مركز الإحتياجات الخاصة بجامعة بنها.
وأضاف راجح خلال المؤتمر، الذى حضره الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة، والدكتور على عبد النبى رئيس مجلس إدارة مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل SERO، وعددًا من ممثلى التعليم والصحة والتضامن الإجتماعى والمؤسسات الإجتماعية، إنه تم التوصية بإنشاء وحدة للكشف المبكر للإعاقة والتعامل مع تلك الفئات، وتشديد الرقابة على المراكز الغير مرخصة لذوى الإحتياجات الخاصة، وتفعيل القانون فيما يختص بتوفير فرص عمل لنسبة الـ 5%، والإعداد لملتقى علمى يتناول الإعاقات فى المجتمع المصرى.
وطالب راجح، بإنشاء مدينة كاملة للمعاقين على أرض مدينة العبور، مطالبًا محافظ القليوبية، وكافة الأجهزة المعنية بالتحرك نحو هذا الصدد وأن تكون ذات ظهير صحراوى وأن نكون نواة لمجتمع تعليمى وجامعى ورياضى خاص بتلك الفئة المجتمعية، ومساعدة منكوبى الحروب والأزمات من الدول المجاورة وعلاج ذوى الإعاقة منهم وتأهيلهم للتعامل مع المستقبل، وإعداد منهج علمى دراسى يطبق فى جميع مؤسسات الإعاقة لوقف ما يحدث فى مراكز الإعاقة من إساءات لتلك الفئة المجتمعية، مقترحَا أن يتم البدء فى تنفيذ مشروع كلية الإعاقة خلال الفترة المسائية بكلية التربية عقب انتهاء فترة الدراسة بالكلية.
ومن جانبه، أعلن الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة أنه سيتم تشكيل لجنة من كبار المتخصصين بالجامعة لعمل دراسة متكاملة ومستفيضة حول إنشاء كلية لذوى الإعاقة بالتعاون مع مختلف قطاعات الجامعة، والقطاعات المجتمعية، ووضع اليات توفير البنية والبيئة المناسبة لطلابها من المعاقين والمناهج الدراسة وتكييفها، وموائمتها للطلاب وحالتهم وكذلك دراسة الحاق الطلاب الصم والبكم بالدراسة الجامعية بعد إجتيازهم مرحلة الثانوية العامة ورفع مذكرة للوزارة ومجلس النواب بهذا الشأن لإقراره ،مؤكدا على ضرورة العمل على تأهيل المجتمع للتعامل مع تلك الفئات ونشر الثقافة والوعى بشأنها وتغيير الصورة الذهنية الخاصة بهم.
وأكد الدكتور على عبد النبى رئيس مجلس إدارة مؤسسة sero على ضرورة تحويل جامعة بنها الى جامعة صديقة لذوى الإعاقة وأن تكون نموذجًا لرعاية ذوى الإحتياجات الخاصة ولديها وعى بقضايا تلك الفئة ومراجعة مراكز ذوى الإعاقة واليات تقديم الخدمة بها، وتوفير الإحصائيات اللازمة لذوى الإعاقة، مؤكدًا أنه لا توجد إحصائيات حقيقية بشأنهم فى مصر.
وطالب عبد النبى، بنقل خبرات الدول الأخرى المتعاملة مع هذا الملف لمصر ومنها التجربة السعودية وتطبيق مناهج التعليم العام على مناهد الصم والمكفوفين بعد تكييفها وتعديلها بما يتناسب مع طريقة الدراسة من خلال خبراء متخصصين فى المجال وتطبيق برنامج الوصول الشامل على المعاقين فى مصر.
وكشفت الدراسة التى أعدتها مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، برئاسة طه عجلان وكيل الوزارة والتى اعلنها ممثلو المديرية المشاركون فى المؤتمر عن وجود 15 مدرسة تعمل فى مجال الإعاقات السمعية والتربية الفكرية ومدرسة فى مجال المكفوفين و6 فصول ملحقة للدمج الجزئى ويتم التعامل مع 590 طالب أصم و2040 طالب بالتربية الفكرية و360 طالب بالنور للمكفوفين فى كل المراحل الدراسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
