يصل أول فوج سياحي فرنسي إلى مدينة أطار شمالي موريتانيا، مساء غد الخميس، بعد عشر سنوات من الغياب عن الأراضي الموريتانية بسبب الإرهاب.
وقال مصدر مقرب من السفير الفرنسي في نواكشوط إن الوفد الذي يتزامن وصوله مع بدء زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك إلى موريتانيا يضم 55 سائحا فرنسيا، ضمن أول فوج يصل إلى البلاد بعد زوال شبح الإرهاب.
وأضاف المصدر أن شركات التأمين الفرنسية على السياح عادت للعمل بعد قرار السلطات الفرنسية الشهر الماضي إلغاء الحظر، وقررت الحكومة الفرنسية رفع مدينتي "شنقيط" و"وادان" من قائمتها الحمراء الشهر الماضي بعد حوالي عشر سنوات من محاصرة السياحة بموريتانيا، ومنع الغربيين من زيارة أبرز مناطق السياحة.
كانت الحكومة الموريتانية قد قامت منذ عدة سنوات بمجموعة إجراءات أمنية مكنتها من طرد شبح الإرهاب الذي كان يتربص بالمواطنين والأجانب.
ويصل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت غدا إلى نواكشوط، حيث سيجري لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، كما سيلتقي عددا من قادة هيئات المجتمع المدني قبل المغادرة إلى مالي.