كشف الدكتور علي عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية، عن وجود مجموعات للأدوية تعد الأشهر في التأثير على وظائف الكبد والتي تضم في الغالب عدد كبير من المضادات الحيوية.
وأشار عبد الله، إلى أن هناك بعض الأدوية التي تؤثر على الميتابوليزم، موضحًا أن أي دواء ينزل إلى القناة الهضمية أو المعدة يتفتت وتخرج المادة الفعالة منه ليحدث الامتصاص ويمر على الكبد، الذي يجهزه في صورتين جزء يسبب المفعول والآخر يخرج من الجسم ولكن أثناء وجوده في الكبد يجهده ويؤثر عليه.
وأضاف أن أحد أشهر مجموعات الأدوية التي تعد الأخطر على مرضى الكبد هي مجموعة (ماكرولايز)، ومجموعة (أماينوبلايكولايز) التي تؤثر على الإنزيمات الكبدية، وتسبب ما يسمى تنشيط لبعض الإنزيمات التي لها دور في تكسير مفعول أدوية أخرى، أو رفع سميتها ومنها أدوية الكبد.
وأكد عبدالله أن هذه المجموعات تشمل غالبية المضادات الحيوية والمسكنات وأدوية القلب، وأدوية الحوضة من مجموعة الـ"BBI".
وأشار الدكتور عبدالله إلى أن دور الصيدلي هو تنظيم جرعات مريض الكبد، وفقا لجدول العلاج، أو اختيار دواء أخر أقل تفاعلا مع أدوية الكبد الحديثة، أو اختيار برتكوول علاجي يناسب ظروف المريض.
وأختتم الدكتور على عبد الله أن دواء "الداكلانزا" الذي تستخدمه وزارة الصحة حاليا، يعد ضمن قائمة العقاقير التي لها تفاعلات مع مجموعات عديدة من الأدوية على عكس دواء "الهارفوني" على سبيل المثال الذي يندر تفاعله مع دواء أخر"وفقا لتصريحاته".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
