أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن المحافظة في الوقت الحالي تشهد العديد من المشروعات التنموية الكبري بغرب وشرق وجنوب بورسعيد، وأن تلك المشروعات ستحول بورسعيد إلى مدينة صناعية وسياحية ولوجستية بعد الانتهاء من جميع تلك الأعمال.
وأضاف أن بورسعيد، تمثل قاطرة التنمية في مصر، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدة محافظ بورسعيد، مع مديري البنوك بالمحافظة وشركة مصر للتأمين وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وجمعية مستثمري بورسعيد ورؤساء الأحياء ومدير المنطقة الصناعية.
حيث استعرض المحافظ المشروعات التنموية بالمحافظة، والفرص الاستثمارية المتاحة والخطط المستقبلية، حيث أكد على أهمية مشاركة البنوك مع المحافظة في الفرص المتاحة حيث تم عرض العديد من المشروعات.
وأضاف المحافظ، أن هناك العديد من المشروعات التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة، منها اقامة ممشي سياحي بمنطقة القابوطي، بالإضافة إلى تطوير مدخل بورسعيد بشكل جمالي، بما يليق باسم المحافظة بالإضافة إلى إقامة فنادق سياحية على أعلى مستوي لمواكبة المشروعات العملاقة التي تتم بمنطقة شرق بورسعيد، والتي يتم بها إقامة أكبر ميناء محوري بطول أرصفة 5.5 كم وتقوم بتنفيذها شركات وطنية، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية على مساحة 40 مليون م2 والمنطقة اللوجستية على مساحة 30 مليون م2، بالاضافة إلى 2 مزراعة سمكية من أكبر المزارع أحدهما تتبع هيئة قناة السويس، والأخرى جهاز الخدمة الوطنية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
