انطلق مؤتمر "الشرق الأوسط وأفريقيا لتبادل الشباب"، اليوم الخميس، بجامعة القاهرة، تحت رعاية جامعة القاهرة ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وجمعية إشراقة للتنمية والتطوير.
حضر الافتتاح كل من الدكتورة عبلة عبد اللطيف رئيس المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية برئاسة الجمهورية، والدكتورة إيمان زكريا وكيل أول وزارة الهجرة وشئون العاملين بالخارج، والنائب البرلماني خالد يوسف، واللواء رضا فرحات محافظ الأسكندرية السابق، وممثلين عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وأكد إسلام الغزولي، رئيس مجلس إدارة جمعية إشراقة للتنمية والتدريب، أهمية دور الشباب في بناء الوطن لأنهم مصدر الطاقة والفكر الحديث، قائلًا: "في الماضي كان يُقال إن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل واليوم أجد أن الشباب هم كل الحاضر والمستقبل.
وقال الغزولي، خلال كلمته بالمؤتمر، إن 50% من سكان شمال أفريقيا والشرق الأوسط من الشباب تحت سن الخامسة والعشرين، مؤكدًا أن الشباب هو القادر على إحداث التغيير، وهو الذي سيكون مسئول عن المنطقة خلال 10 إلى 15 سنة، مطالبًا المسئولين في مختلف الحكومات والمؤسسات في المنطقة العمل على إزالة العقبات أمام فكرهم وتسخير الإمكانات لتنفيذ رؤاهم.
وأضاف أن توفير فرص العمل والقضاء على البطالة والتعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية هي تحديات مشتركة لأبناء منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ولا بد من مواجهتها.
وتابع: في اعتقادي أن الشباب قادر على صياغة الحلول لتلك التحديات بسياسات واقعية تنفذ فعلا وتطبق على أرض الواقع، مردفًا: "أنا أتعلم من الشباب وأستمد منهم الطاقة الإيجابية، وأؤمن بأن الثروة الحقيقية للمنطقة هى شبابها".
ووجه الغزولي، الشكر لمنظمة AISEC مصر، وجامعة القاهرة ووزارة الهجرة وشئون العاملين بالخارج على إتاحتهم الفرصة للمشاركة بالمؤتمر، متمنيا أن يخرج المؤتمر بنتائج تليق بجرأة وقوة الشباب في المقام الأول وأن يكون المستقبل أفضل لكل الأجيال لأننا سنكون دولة آمنة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
