اعلان

فنانون ماتوا "مفلسين" وهم على قيد الحياة

اسماعيل ياسين

بالرغم من الشهرة الكاسحة التي تمتع بها هؤلاء الفنانين والرغد الذي تمتعوا به في فترة لمعان نجمهم إلا أن فصل النهاية في حياتهم كان فصل غير متوقع مليئ بالمفارقات الحزينة التي أرخت لنهايتهم المأسوية كما أرخت لبدايتهم السعيدة.

الفنان "إسماعيل يس" أو أبو ضحكة جنان كما كان يلقبه جمهوره، انطفأت ضحكته وحاصرته الأحزان بعد أن حاصرته الديون بعد توقفه عن العمل قبل وفاته بحوالى أربع سنوات، فلم يعد مطلوبا من قبل صناع السينما، مما اضطره إلى الرجوع للمنولوج ولكن لم ينجح هذه المرة حتى بعد سفره للبنان وتقديمه لأعمال لا تليق بمكانته الفنية، مما دفعه لبيع أملاكه ورجع إلى مصر وتوفى فى عام 1972

السندريلا "سعاد حسنى" التى ملأت الدنيا بالفرح والسعادة ولم تفارقها ابتسامتها أمام الشاشات، ماتت وهى لا تملك سوى 3950 جنيها إسترلينيا للعلاج و58 جنيها لنفقات المعيشة، بعد أن منعت الدولة عنها الإعانة المخصصة لها ولعلاجها والتى كانت ترسل لها فى إنجلترا.

أما عن الفنان القدير أمين الهنيدى فبعد مشوار العطاء الفنى الطويل مات بالمستشفى ولم يستطيع أهله تسديد مصاريف علاجه التى لم تتعد 2000 جنيه، مما أدى إلى تعثر أهله عن إجراءات استخراج جثته من المستشفى فور الوفاة.

"إستيفان روستى" ابن البارون النمساوى الذى جمع بين الكوميديا والشر فى قالب فنى جديد من نوعه، والذى حقق من خلاله نجاحا غير مسبوق لفنان أجنبى بمصر، ولكن لم تبتسم له الدنيا كثيرا بعد أن راح زمنه وانحصرت أدواره ومات وهو لا يملك ثمن دفنه، فجمع له الناس مصاريف الجنازة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً