أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها تتبنى استراتيجية لعلاج ظاهرة الأطفال بلا مأوى تقوم على تطوير مُؤسسات الرعاية الاجتماعية التي يقيم بها الطفل بلا مأوى، وإلى جانب ذلك تنتشر فرق العمل الميداني في الشارع لمحاولة دمجه في الأسرة أو جذبه إلى المؤسسات التي يتم تطويرها لاستقباله. جاء ذلك خلال استقبال الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الخميس، لوزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي للاحتفال بتسليم 11 أوتوبيسا لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية للأطفال في الشارع.
جاء ذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر والهيئة العربية للتصنيع، حيث تفقدا السيارات المُكيفة والمجهزة للعمل كوحدة مُتنقلة لتقديم خدمات للأطفال في الشارع بفريق عمل مكون من 2 إحصائي اجتماعي وإحصائي نفسي ومُمرضة وسائق، كما تحتوى على ألعاب لجذب الأطفال إلى الوحدة تمهيدا إلى نقلهم إلى إقامة آمنة في دور الرعاية.
وأعربت وزيرة التضامن عن امتنانها لهذا الحلم الذي تحول إلى حقيقة ملموسة بعد التعاون المثمر مع الهيئة العربية للتصنيع من خلال مُنتج مُحلي وصناعة مصرية بأعلى جودة عالمية بدعم من صندوق تحيا مصر وبتشجيع من رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة. وشددت غادة والي على أهمية المحافظة على تلك السيارات "فهذه أموالنا ولابد أن يفتخر كل مصري بأن هذه صناعة بلده".
وأشارت إلى أن مشروع حماية الأطفال بلا مأوي يستهدف عشرة محافظات تحتوي على82% من الأطفال بلا مأوى طبقا لنتائج الحصر في 1922 نقطة تجمع بعدة محافظات هي:القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، المنيا، السويس، بني سويف، أسيوط، الشرقية، والمنوفية.
وقد أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع على ضرورة تكاتف كل الجهود للنهوض بأبناء مصر المستقبل من النشء وعدم تركهم للتلاعب بهم واستغلالهم، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لظاهرة الأطفال بلا مأوى، والتي تشكل خطرًا على المجتمع ككل، ما يهدد أمنه وسلامة أفراده.