رحبت المعارضة السورية، الجمعة، بالضربات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف عسكرية للجيش السوري في حمص وسط سوريا، معتبرة هذه الخطوة "ضرورية من أجل وقف جرائم الأسد".
وقال رئيس وفد المعارضة السوري في جنيف، نصر الحريري، لـ"سكاي نيوز عربية": "أتمنى أن تكون هذه السياسة للولايات المتحدة منطلقة من السعي الحثيث لإقرار الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة".
وأعرب الحريري عن أمله في أن تكون الضربات التي استهدفت مطار عسكريا في حمص من البحر، في إطار "سعى الولايات المتحدة لتنفيذ القرارات الدولية التي هي جزء من صناعتها، ومن بينها محاسبة المجرمين والانتقال السياسي الحقيقي".
وقال "إن الشعب السوري اليوم يدفع ثمنا باهظا لسياسية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما"، التي وصفها بأنها "كارثية"، مشيرا إلى أنها إدارة أوباما "وقف عاجزة أمام جرائم الأسد، الذي ضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية".
واتهم الحريري الإدارة الأميركية السابقة بأنها "هي التي منعت التحالف الدولي من تحقيق الاستقرار في سوريا"، قائلا إن "ما تقوم به واشنطن الآن هو محاولة لاستعادة الوجود الأخلاقي في العالم وفرض احترامها من جديد على العالم".
وأعرب عن أمله في تكون هذه الضربات "عودة قوية لواشنطن إلى الملف السوري، عبر رسائل توجهها إلى حلفاء النظام.. واستعادة هيبة المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الأمن".
وقال الحريري "إن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد التي تهدد السلام والأمن الدوليين، وتشكل تهديدا للأمن في المنطقة والعالم"، معربا عن أمله أن يشكل التحرك الأميركي بداية حل للملف السوري بشكل أسرع وأكثر فاعلية.