فرنسا: الضربات الأمريكية إشارة لروسيا وإيران بعدم الاستمرار في دعم الأسد

اعتبر وزير خارجية فرنسا جون مارك إيرولت، اليوم الجمعة، أن الضربات الأمريكية التي استهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوري، هي إشارة يجب ان يفهم من خلالها الروس والإيرانيون انهما لا يمكنهما الاستمرار في دعم نظام بشار الأسد.

واعتبر ايرولت، في تصريح اليوم لإذاعة ﻓرانس آنفو، أن مساندة موسكو وإيران للأسد لم يعد له معنى، وأن الضربات الأمريكية تمثل "بداية توضيح لموقف الولايات المتحدة بعد أن استمعنا في الأيام الأخيرة كل شىء وعكسه".

وأضاف أن الرد الأمريكي شكل نوع من الإدانة لنظام بشار الأسد، بعد أن كان انطباعنا في الأيام الأخيرة أن الأولوية بالنسبة للأمريكيين هي مكافحة داعش ونسيان ضرورة الانتقال السياسي في سوريا.

وشدد وزير خارجية فرنسا على ضرورة استئناف النقاش على أساس الانتقال السياسي، معربا عن أمله ان تتسم مفاوضات جنيف بالعمق والفاعلية والصدق.

يشار إلى أن مفاوضات شاقة قد جرت في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة إلا أن ممثلي النظام السوري والمعارضة أخفقا حتى الآن في التوصل إلى حل للنزاع القائم في سوريا منذ عام 2011.