اعتبر نائب روسي، أن تعليق العمل بالمذكرة الروسية الأمريكية حول ضمان سلامة التحليقات بسماء سوريا، يجيز لموسكو الرد على مختلف التهديدات والهجمات الأمريكية.
واعتبر يوري شفيكتين، نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، أن تعليق العمل بهذه المذكرة، يسمح لبلاده بالرد على مختلف التهديدات الصادرة من الولايات المتحدة، مثل الهجمات الصاروخية على الشعيرات في سوريا فجر الجمعة، حسبما أورد موقع روسيا اليوم.
وأعلنت الخارجية الروسية عن تعليق العمل بالمذكرة الروسية الأمريكية حول ضمان سلامة التحليقات في سماء سوريا، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الضربة الأمريكية ضد مطار الشعيرات السوري.
وقال البرلماني شفيتكين " هذا التعليق منطقي تماما، الآن يتساءل الكثيرون لماذا لم تُستخدم صواريخنا المنصوبة في سورية للدفاع ضد الأهداف الجوية الجواب عن هذا السؤال واضح، وهو لأن روسيا الاتحادية كانت ملتزمة بمذكرة التفاهم مع واشنطن في الأجواء السورية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الغرض من الهجوم الصاروخي كان مطار الشعيرات في محافظة حمص.
وتفيد التقارير أن الضربة التي تمت بواسطة 59 صاروخ توماهوك انطلقت من سفن تابعة للبحرية الأمريكية، أدّت لمقتل سبعة اشخاص: خمسة جنود، ومدنيان من القرية، التي تقع قرب القاعدة الجوية.
ويشار إلى أنه تم بين روسيا والولايات المتحدة التوقيع على مذكرة التفاهم بشأن منع الحوادث وسلامة الطيران خلال العمليات في المجال الجوي لسوريا أثناء العمليات العسكرية، في أكتوبر 2015. وعقد الطرفان مؤتمرات دورية بواسطة دوائر الفيديو المغلقة خلال سير تنفيذ هذه المذكرة. وقد عقد المؤتمر الأخير يوم 24 مارس الماضي.