أصبحت أزمة الاعتداء على الصحفيين والمصورين "موضة" يُقبل عليها أي لاعب أو مدرب أو إداري، مبررًا ذلك بأن الصحفي أو المصور، استغل حالة غضبه لاستفزازه بعد خسارته، وهو ما دفعه للاعتداء عليه.تكررت أزمة الاعتداء على الزملاء الصحفيين والمصورين، رغم قيامهم بعملهم المطلوب منهم على أكمل وجه، فمثلما يعمل المدرب واللاعب والإداري، بدقة لانهاء المباراة لصالحه بالفوز، أيضًا الصحفي والمصور، مطلوب منه أن يعمل بنفس تلك الدقة للخروج بأفضل تغطية لهذه المباراة، لمنح القارئ من الجمهور، كل ما هو يريده.وترصد لكم «أهل مصر» في السطور التالية أزمتين لاعتداء المدربين واللاعبين على الصحفيين، رغم قيامهم بعملهم.
-حسام حسن يعتدي على مصور الداخلية
في أزمة شهير للغاية، نشبت الموسم الماضي، أحداث فوضى في ملعب الإسماعيلية، عندما تعادل المصري مع غزل المحلة بهدف لكل منهما، وهو ما فقد على إثره الفريق البورسعيدي المركز الثالث وقتها، الأمر الذي تسبب في حالة عصبية شديدة لمدرب المصري حسام حسن.الحالة العصبية الشديدة، دفعته للدخول في نقاش حاد مع حكام المباراة، ليقوم أحد المصورين بمهمته التي حضر من أجلها للمباراة، والتقاط صورًا وفيديو لحسام حسن أثناء نقاشه مع الحكام، وهو ما دفع العميد للجري ورائه، حتى أن سقط المصور أرضًا، في مشهد مؤسف للغاية، ليلتقط منه حسام حسن الكاميرا، وينهال عليه بالضرب، فضلًا عن تحطيم كاميرته.
-عمرو مرعي وصلاح سليمان يعتديان على صحفي
عقب مباراة إنبي وطنطا، أمس الخميس، التي أقيمت على ملعب الأخير، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، اعتدى عمرو مرعي وصلاح سليمان لاعبا إنبي على محمد غنيم أحد مراسلي جريدة اليوم السابع.وجاء اعتدائهما على الزميل الصحفي، رغم قيامه بمهام عمله المكلف بها، حيث التقط بعض الصور عقب نهاية المباراة، لحديث عنيف من عمرو مرعي لزملائه عقب التعادل، وهو ما دفع اللاعب للدخول في مشادة معه وصلت لحد الاشتباك بالأيدي إلى أن تدخل صلاح سليمان هو الآخر وركله بقدمه، في صورة مؤسفة للغاية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
