أعلنت مديرية أمن بورسعيد في بيان لها أصدرته، اليوم الجمعة، عن كشف ملابسات واقعة العثور على جثة المواطنة "سميحة. أ.ع.ع " داخل مسكنها، في حالة تحلل تام والمحرر فيها المحضر 9372017 إدارى قسم المناخ.
وجاء فى البيان:" نظرا لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت في التعدي الصارخ على النفس، وبناء على توجيهات القيادات الأمنية اللواء زكي صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه والأداة، فقد تم وضع خطة بحث بإشراف العميد السعيد شكري، مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد عبد الوهاب، رئيس فرع الأمن العام، وأوكل تنفيذها لفريق بحث برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية وضمت مفتشي إدارة البحث الجنائي وضباط مباحث قسم المناخ.
وأضاف البيان أنه تضمنت أهم بنود الخطة إعادة إجراء المعاينة الدقيقة لمسرح الجريمة وصولا لثمة آثار تفيد في تحديد كيفية ارتكاب الجريمة وشخص مرتكبها، فحص أسرة المجني عليها والمترددين عليها، وعما إذا كان توجد خلافات ترقى لارتكاب الواقعة، ومناقشة الجيران مناقشة تفصيلية وصولا لتحديد المترددين على المجنى عليها وخاصة آخر مشاهدة لها، وفحص المترددين على العقار من عامل نظافة – الكهرباء – السباكة...إلخ) وصلتهم بالمجني عليها.
وأوضح البيان، أنه كانت من نتيجة تنفيذ بنود تلك الخطة أن تحريات فريق البحث قد توصلت إلى أن " محمد.ح. أ" (نجل المتوفاة) 28 عاما – عاطل – مقيم بدائرة قسم شرطة الضواحي، و"أية م. ح. م (زوجة الأول) – 22 عاما – ربة منزل – مقيمة بذات العنوان هما وراء ارتكاب حادث مقتل المجني عليها نتيجة وجود خلافات بين المجني عليها ونجلها سالف الذكر لمروره بضائقة مالية وكذا رغبتها في التنازل عن الشقة محل سكنهما لشقيقته مما أثار حفيظته ودفعه لارتكاب الجريمة.
وأشار البيان إلى أنه بتقنين الإجراءات تم ضبطهما في أحد الأكمنة المعدة لهما سلفا، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة ؛ حيث قاما بالتوجه لمنزل المجني عليها منذ ما يقرب من أسبوع وقام بطعنها عدة طعنات بسكين كانت بحوزته حتى تأكد من وفاتها.
وتابع البيان الأمني أنه "قام بلفها بالحالة التي عثر عليها بمساعدة زوجته، وقاما سويا بمسح آثار الدماء من المسكن، واستولى على مبلغ ألف جنيه وهاتف محمول ماركة نوكيا والبطاقة الشخصية والتموينية ومفاتيح المسكن الخاصين بوالدته، وقام بغلق باب الحجرة وباب المسكن بالمفاتيح لمنع انتشار الرائحة لحين إتاحة الفرصة ونقل الجثة والتخلص منها.
وأردف البيان، أنه بإرشادهما تم ضبط الهاتف المحمول والبطاقة الشخصية والتموينية ومفاتيح المسكن الخاص بالمجني عليها، وأضاف أنه تخلص من السكين بإلقائه بإحدى مقالب القمامة ولم يتم العثور عليها، وأنفق المبلغ النقدي، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة.