بالرغم من أن الجمهور يعلم أن يشاهد دراما خيالية من وحي الكاتب إلا أن براعة هؤلاء الفنانين في تجسيد أدوار الشر جعلت المشاهدين يخشوهم بل يخافوا من مكرهم وخيانتهم، وتجلى هذا الخوف في تنبيه بعض الجمهور للبطل الطيب الذي يدبر له ذاك الشرير مغرز حتى يوقعه في شباكه الماكرة.
نعيمة الصغير
الكتعة أمنا الغولة، بدأت حياتها كمطربة ثم اتجهت إلى التمثيل لتصبح واحدة من أكثر الوجوه المرعبة.
أفضل أدوارها: "الكتعة" في فيلم "العفاريت" و"نازلي" في "الشقة من حق الزوجة".
زين العشماوي
بدأ حياته بالأدوار الطيبة قبل أن يتجه إلى طريق الشر، نذكره في فيلم "الإنسان يعيش مرة واحدة" حيث جسد دور طبيب يقمع يسرا ليقيم معها علاقة غير شرعية بمبرر أنها تعيش في محافظة وحدها.
أفضل أدواره: المعلم الحرامي في " آخر الرجال المحترمين" و"عليش" في "اللص والكلاب"، أما أشهر كلمات فكانت: "تصرف 500 جنيه في 24 ساعة و24 دقيقة وشرفك يا بيه".
زكي رستم
شرير السينما المصرية، القادر على التحول من الخير للشر في لحظة، وإقناعك في الحالتين، عاش وحيدًا ولم يتزوج وقيل عنه أنه كان حاد الطباع.
أفضل أدواره: الموظف الطيب المؤمن بوظيفة الحكومة في "معلهش يا زهر"، والبلطجي في " عائشة"، والمعلم بيومي في فيلم "رصيف نمرة خمسة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
