اعلان

مساعد وزير الخارجية الأسبق يوضح أبعاد الموقف المصري من التصعيد في سوريا

السفير مصطفى عبدالعزيز، مساعد وزير الخارجية الأسبق

أوضح السفير مصطفى عبدالعزيز، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الموقف المصري محايد من الأزمة السورية ولا ينحاز لأحد المعسكرين في مجلس الأمن، مؤكدًا أن تفسير الموقف المصري هو حالة التباين الكبير في المواقف بين كلا من موسكو وواشنطن، بالإضافة إلى اكتظاظ الساحة السورية بالجماعات.

وأضاف عبدالعزيز، خلال لقاء على فضائية "الغد" الإخبارية، أنه في ظل هذا الغموض ليس من المصلحة تبني موقف واضح تجاه طرف أو آخر، مؤكدًا أن انتظار قرار لجنة تقصي الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا هو أمر مطلوب ومشروط باتخاذ موقف واضح يحمّل مسئولية لطرف دون الآخر.

وأشار إلى أنه من مصلحة مصر عدم تبني موقف واضح في ظل ما يحيط بالمشهد السوري من غموض، ورأى أن الإدارة الأمريكية تسرعت بالهجوم على سوريا، نظرا لأن الإدارة الجديدة لديها مشاكل داخلية وتحاول إظهار أنها تدافع عن الشرعية الدولية إلا أن ما حدث هو عكس هذا، معربا عن خوفه من اتخاذ المواقف المتعجلة التي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد على الساحة السورية.

وأعرب عبدالعزيز، عن اعتقاده بأن الضربة الأمريكية لقاعدة سورية يهدف إلى عرقلة التسوية السياسية، محذرًا من انزلاق الأمور إلى أن تؤدي لتكرار مشهد غزو العراق عام 2003، ورأى أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تستوعب بعد لأبعاد بشكل كامل وتحاول إظهار أخطاء الإدارة السابقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً