اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات بريف حمص لا يمكن تفسيرها إلا بأنها جاءت دعما للتنظيمات الإرهابية المسلحة، مؤكدا أن سوريا لا تمتلك أسلحة كيماوية إطلاقا.
وقال المقداد، في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت، إن ذريعة الأسلحة الكيماوية لا أساس لها من الصحة كما ترددت في المرات السابقة في الغوطة، مشيرا الى أنه اتضح أن من يستخدم الاسلحة الكيماوية هي التنيظمات الإرهابية.
وأشار المسئول السوري إلى أن الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات هي استمرار لسياسة الإدارة السابقة.
وكانت رئاسة الجمهورية السورية قد أدانت بشدة الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات بريف حمص وسط البلاد فجر أمس والذي أسفر عن مقتل 6 عسكريين وسقوط عدد من الجرحى.
كما أسفرت الضربة الصاروخية الأمريكية عن تدمير 9 طائرات حربية حسب مصادر روسية، ولكن على الأغلب أن هذه الطائرات من طرز "ميج" القديمة وليس "سوخوي" التي حصلت عليها دمشق مؤخرا.