أكد ولاء جاد الكريم، مدير عام مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، أن حركة حقوق الإنسان في مصر، بدأت في الثمانينات، واستمرت حتى قبل ثورة 25 يناير، بدون معارضة حقيقة، حيث كانت الحياة السياسية أشبه بالمسرحية العبثية الكبيرة، فبالتالي كان هناك فراغ، والحركة كانت لحقوق الإنسان، التي ملأت الفراغ.
وأضاف جاد الكريم، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي لـ"تحالف منظمات المجتمع المدني المصرية، من أجل الاستعراض الدوري الشامل"، أن التأثير السلبي لدور حقوق الإنسان في تلك الفترة، أن هناك خلط بين الدور السياسي والحقوقي، وبالتالي أصبح يتحرك في إطار حقوق الإنسان بما هو سياسي، داعيًا إلى فصل الخلط بين العمل الحقوقي والسياسي.
وأوضح مدير عام مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، أن بعض المفوضين داخل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يخلطون بين آرائهم السياسية وعملهم الحقوقي.