اعلان

"شعبة الأدوية": 10 شركات تستحوذ على 60% من الصادرات

صورة تعبيرية

قال الدكتور عبد الحليم أبوحشيش عضو الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هناك 10 شركات عاملة فى مجال الدواء بمصر تستحوذ على 60% من صادرات هذا القطاع البالغة نحو 300 مليون دولار سنويًا.

وأوضح أن هناك 4 شركات يستحوذون على 42% من صادرات الأدوية والبالغة 300 مليون دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن الدول العربية تستحوذ على 70% من حجم صادرات الادوية.

وأضاف أبو حشيش خلال الندوة التى نظمتها الشعبة لمناقشة معوقات التصدير وفتح السوق الأفريقى أمام المنتجات المصرية على هامش المعرض الدولى لشركات الأدوية "فارماكونيكس 2017"، أن هناك بعض الدول والتى من الصعب التصدير إليها مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى نظرًا لأنظمة التسجيل الخاصة بها.

وأشار إلى أن إجمالى قيمة واردات المجموعات الدولية من الأدوية يصل حاليًا لنحو 90 مليار دولار سنويًا، ومن المتوقع أن يصل لنحو 120 مليار دولار عام 2020، حيث أن واردات الشرق الأوسط من الدواء يبلغ 23 مليار دولار، ويزيد بنسبة 12-14% سنويًا، وأفريقيا تبلغ 30 مليار دولار سنويًا، وتزيد بنسبة 9-10% سنويًا، ورابطة الدول المستقلة sic تصل وارداتها نحو 10 مليار دولار سنويًا، ودول جنوب شرق أسيا نحو 27 مليار دولار سنويًا.

وأكد أن مصر لديها فرصة كبيرة لدخول هذه الدول خاصة مع حل المشاكل التى تعوق الصادرات، مشيرًا إلى أن حصول مصر على حصة 1% من واردات هذه الأسواق من الأدوية يمكن أن يرفع صادرات القطاع لنحو 1.3 مليار دولار، بما يساهم فى عمل اكتفاء ذاتى من العملة الدولارية اللازمة لاستيراد الخامات، والتى تتراوح حاليًا بين 1.250 و1.5 مليار دولار سنويا.

ولفت إلى أن القطاع يواجه تحديات كثيرة منها، أزمة التسعير خاصة فيما يتعلق بالتصدير، وكذلك وقت التسجيل الذى يستغرق فترات طويلة، بالإضافة إلى رفض تسجيل بعض الأدوية والمستحضرات حتى لو كان للتصدير، وطول وبط إجراءات التصدير، وعدم وجود قانون للدراسات السريرية، وضعف أقسام التصدير بالشركات، وكذلك الدعم الموجة من الدولة المخصص للتصدير، وتقصير من بعض الملحقين التجاريين فى مكاتب التمثيل التجارى، وارتفاع الفوائد.

ونوه إلى أنه سيتم خلال الثلاثة أشهر المقبلة تنظيم مؤتمر موسع يضم كافة الجهات والكيانات المتخصصة فى مجال صناعة الدواء من أجل وضع الحلول والاقتراحات الخاصة بالتحديات التى تعوق التصدير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً