كشف السفير ياسر النجار، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام العديد من التفاصيل الهامة حول خطة القابضة لإنقاذ الشركات الخاسرة وتطوير بعض الشركات ذات الربحية الضئيلة.
وأضاف ياسر النجار، أن خطة التطوير تركز على عدة محاور حسب حالة كل شركة وأيضًا بناء على رؤية لجنة الاستثمار فى الشركة القابضة التى تدرس المشروعات المقدمة من الشركات التابعة، لافتا إلى أن شركة "راكتا" للورق على سبيل المثال هناك دراسات جارية لبحث إمكانية الاستعانة بالقطاع الخاص للدخول فى شراكة بما يضمن أمرين الأول وقف نزيف خسائر الشركة وتحولها إلى الربحية، والثانى ضخ استثمارات جديدة بما يؤدي إلى تغيير خطوط الإنتاج والماكينات.
وأشار إلى أن الشركة القابضة أمهلت كل الشركات الخاسرة والرابحة مهلة حتى موعد انعقاد جمعيات الميزانيات بنهاية العام الجارى بحيث تكون المحاسبة خلال الجمعيات وفق المؤشرات التى تم تقديمها، ومدى تحققها.
وأضاف أن شركة راكتا تم تعيين رئيس جديد لها عرض خطة للتطوير وستكون بمثابة عقد سيتم المحاسبة عليه، مشيرًا إلى أن الشركة تعهدت بخفض الخسائر إلى النصف.
وحول شركة النقل والهندسة لفت ياسر النجار إلى أن الحل الجذرى الذى يحظى بتوافق مجلس الإدارة هو الشراكة العالمية لبناء مصنع جديد، هذا هو الخطة البعيدة التدخل، أما الخطة القصيرة تتعلق بزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته لرفع الأعباء المالية عن الشركة القابضة أولًا، وسعى الشركة لزيادة مواردها ثانيا.
وقال إن استثمارات المشروع لن تقل عن 400 مليون دولار، وهناك شركة عالمية هى أرنست أند يونج تدرس هذا الأمر، وفيما يتعلق بشركة باتا أوضح السفير ياسر النجار أن الشركة نجحت فى التحول من الخسارة إلى الربح، وبالتالى الخطة تركز على دعمها لشراء ماكينات لصناعة الأحذية السوق المحلى لزيادة حصتها السوقية وتعظيم الأرباح.
وشدد رئيس القابضة الكيماوية على أهمية استغلال الموارد بشكل استثماري وكذلك استغلال أي قرض من القابضة بشكل استثماري أيضًا، لأن لغة المنح فقط انتهت بغير رجعة.