خرج الآلاف من مسيحيي العالم والذين يؤدون الحج بالقدس، حاملين السعف لإحياء ذكرى دخول المسيح لأورشليم، مرتلين "أوصنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب".
جدير بالذكر يحتفل مسيحيين العالم اليوم، بـ"أحد السعف" أو"الشعانين" ويسمى أيضا الزعف أو الزيتونة، وذلك عن طريق تجميع وشراء جريد النخيل والورود، ويستعد الكهنة في مختلف أنحاء العالم بالكنائس للطواف حول "البيعة" كتذكار رمزى لدخول السيد المسيح إلى مدينة "أورشليم" المُقدسة.
وترمز أغصان النخيل أو السعف، إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر، وكلمة شعانين تأتى من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يارب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهى أيضا الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.
كما تمتلأ الكنائس فى اليوم بأغصان الزيتون وزعف النخيل، وتزين بالأغصان على شكل صلبان، وبالشموع الموقدة، احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح لمدينة القدس، واستقبال أهل أورشليم له بأغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل عند دخوله المدينة، صارخين بقولهم "أوصنا لابن داود مبارك الآتى باسم الرب أوصنا فى الأعالى"، حسب قول الكتاب المقدس بإنجيل متى.