قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية تواجه مجموعة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية وعنف مسلح، وما نتج عنه من تدفقات غير مسبوقة للنازحين، وحمل الحكومات العربية أعباءً إضافية وأصبح التحدي الأكبر مقترنًا بالتنمية بمعناها الشامل.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته بمؤتمر العمل العربي في دورته الـ44، المنعقد بأحد فنادق القاهرة، اليوم الأحد، أن إنجاز التنمية وتحديثها هو الكفيل بمجابهة التحديات على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن 100 مليون إنسان عربي في سن ما بين 19 و25 سنة، وأصبح لدينا معدل إعالة كبير في المجتمعات.
وأكد أبو الغيط على ضرورة توفير فرص عامل هائل للشباب الذين تصل نسبة البطالة بينهم إلى 30%، وتوفير وظائف تصل إلى 60 مليون وظيفة، مشيرًا إلى أن عدم ربط التعليم بفرص العمل أنتج لدينا فجوة كبيرة في سوق العمل، مشددًا على ضرورة.
وتابع: العالم يخوض مرحلة جديدة أطلق عليها البعض الثورة الصناعية الرابعة، تمثلت في تطور الآلات وعددًا ضخمًا من الوظائف ستنقرض خلال أقل من 3 سنوات، مؤكدًا اهتمام العالم بالتدريب المهني والتدريب التحويلي، مطالبًا بالعمل الدؤوب على مواجهة هذه التحديات.
وأوضح أن إجراء ثورة حقيقية في التعليم والتفكير النقدي والابتكاري والذكاء الاجتماعي والتعامل مع البشر، هي سبل مواجهة هذه التحديات، مردفًا أن مناقشة مواضيع الفقر والبطالة والتنمية المستدامة والتعليم والتدريب لثقل المهارات لرفع آداء سوق العمل ورفع التنافسية وتعزيز التنمية المستدامة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
