أدان محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا التي أسفرت عن مقتل العديد من الأخوة المسيحيين نتيجة العمل الإرهابي الغاشم، الذي يتكرر للمرة الثانية عقب تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية.
وتساءل السادات، عن الإجراءات الأمنية المتبعة في تأمين تلك المنشآت الحيوية والدينية ودور الدولة في وضع استراتيجية شاملة لكافة مؤسساتها ودورها في بلورة رؤية وأنشطة فعالة لمكافحة الإرهاب.
وأكد السادات، أنه حان الوقت لمراجعة سياسات الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب، مُشيرًا إلى انه قد سبق وطالب مجلس النواب على أثر تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية إلى ضرورة تفعيل مواد الدستور المتعلقة بقوانين الإرهاب والعدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز وتطبيقهم بشكل حازم لتجفيف منابع الإرهاب والأفكار المتطرفة، إلى جانب تطبيق مبدأ المواطنة والمساواة لوقف نزيف الدماء الذي ينال من أبناء الوطن سواء العسكريين منهم أو المدنيين، ولكن للأسف فإن مجلس النواب لم يحرك ساكن تجاه هذه الاحداث المتكررة.