تفجيرات الكنائس.. دماء في يوم العيد

قتل 30 شخصا وأصيب 40 آخرين على الأقل، والحصيلة مرشحه للزيادة، في انفجار استهدف كنيسة ماري جرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، صباح اليوم، فيما قتل 11 شخصا وأصيب ما يزيد على 30 آخرين في تفجير ثاني بالكنيسة المرقسية في الإسكندرية.

وتأتي هذه الانفجارات بالتزامن مع أعياد المسيحيين بأحد الشعانين (أحد السعف)، وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الإرهابيون الكنائس في مواسم الأعياد، فقد سبقها العديد من الأحداث، في أوقات سابقة، أهمها:

- تفجير كنيسة نجع حمادي

في ليلة 7 يناير 2010، حدث تفجير بجوار مطرانية نجع حمادى فى محافظة قنا، راح ضحيتها 7 مصريين منهم 6 مسيحيين وحارس مسلم، حيث تم إطلاق نيران بشكل عشوائى ومكثف من سيارة، على المواطنين أثناء خروجهم من قداس الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.وفي يوم 8 يناير، أعلنت الشرطة، انه تم القبض على المجرمين التلاتة الذين قاموا بالحادث بعد ما استسلمو للقوات التي حاصرتهم، وذكرت الشرطة أن المجرمين الثلاثة سوابق.

- تفجير القديسين

عندما دقت الساعة الثانية عشرة وخمسة دقائق في ليلة رأس السنة عام 2011، ووقع انفجار مدوٍّ لم يحدد سبب له حتى الآن بشكل رسمي هل وقع بسبب سيارة ملغمة أم قام انتحاري بتفجير نفسه لا احد يعلم كيف وقع الانفجار أمام كنيسة القديسين، بمنطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية.وقتل في الحادث، كل من محب زكي جحا وبيتر سامي فرج ومايكل عبدالمسيح وليلي جابر شنودة ومينا وجدي فخري وفوزي بخيت نجيب وصموئيل ميخائيل إسكندر وسميرة سليمان سعد وسونيا سليمان سعد وهناء يسري زكي وعادل عزيز غطاس وتريزا فوزي جابر ومريم فكري نجيب، بالإضافة إلى 3 جثث مجهولة لم يتم التعرف عليها، وهناك بعض الأشلاء التي تم جمعها من موقع الأحداث بالإضافة إلى 79 مصابًا.فى 23 يناير 2011 أعلنت سلطات التحقيق، أن عملية تفجير الكنيسة تمت عن طريق منظمة جيش الإسلام الفلسطيني وهي منظمه فلسطينية مقرها غزة، وأن الارهابي الذي دبر العملية مصري يدعي " أحمد لطفى ابراهيم " من مواليد 1984 في الاسكندرية مرتبط بالتنظيم الفلسطيني و كان قد تسلل الي غزة عام 2008.

- تفجير البطرسية

وقع يوم الأحد 11 ديسمبر 2016، قُتل على إثره 28 شخصاً وأصيب 70 آخرون في الكاتدرائية المرقسية في العباسية بمدينة القاهرة، بسبب عبوة ناسفة تزن 12 كيلوجراما. وتبنى تنظيم "داعش" يوم 13 ديسمبر، التفجير، وقال التنظيم في بيان له نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إن "أبا عبد الله المصري"، فجر حزامه الناسف في الكنيسة، ما تسبب بمقتل وإصابة 80شخصا.

وكانت وزارة الداخلية المصرية اتهمت في بيان لها يوم 12 ديسمبر، جماعة الإخوان بالوقوف وراء حادث تفجير الكنيسة القبطية في القاهرة، الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات.وجاء في بيان الوزارة: "فور وقوع الحادث شكل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة، ووضع الفريق تصورا للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني توصلا للجناة".وأضاف البيان "أسفرت نتائج التحقيق عن توصل قطاع الأمن الوطني لمعلومات دقيقة، حيث جرى التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه في أحدها، وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى المشهور بـ(أبو دجانة الكناني)، بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«رقم يخض».. الحكومة تكشف عدد كراسات «سكن لكل المصريين 5» التي تم بيعها في أول نص ساعة