أدان مجلس حكماء المسلمين التفجير الإرهابى الغادر، الذى استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا فى محافظة الغربية شمال العاصمة، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أن هذا العمل الإرهابى الجبان يخالف تعاليم الدين الإسلامى الحنيف وكل الأعراف والشرائع السماوية، التى تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها، معربًا عن تضامنه مع كل مؤسسات الدولة المصرية فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
وقال الدكتور على النعيمى، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، إن مثل هذه الأعمال الإرهابية تؤكد على خبث ودناءة مرتكبيها وفشلهم فى استهداف وحدة الشعب المصرى الذى يتميز بالوحدة والترابط، معربًا عن تضامن المجلس مع الكنيسة المصرية فى هذا الحادث الأليم.
وأضاف النعيمى أن مجلس الحكماء بالتعاون مع الأزهر الشريف سيواصل جهوده على كل المستويات فى مواجهة الفكر المتطرف والتصدى لما تبثه جماعات الإرهاب من خطاب مغلوط ومفاهيم غير صحيحة، لمحاصرة هذه الجماعات الإرهابية وتوعية الشباب من الوقوع فى براثن هذا الخطاب الإجرامى البعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام السمحة.
وقدم المجلس التعازى لمصر قيادة وحكومة وشعبا ولفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ولقداسة البابا تواضروس الثانى ولأسر الضحايا، داعيًا الله –عز وجل- أن ينعم بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.