استنكر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران في بيانًا اصدره منذ قليل الأعمال الإرهابية الشنيعة، الذي تعرضت لها كنيستي مارجرجس بطنطا وماري مرقص بالإسكندرية، صباح اليوم، حيث سقط على إثرهما العديد من الأبرياء بين قتيل وجريح.
وجاء في بيان الحزب " نستنكر الجريمة البشعه التي قام بها الارهابيون في يوم عيد اخوة لنا وشركاء وطننا الذين طالهم إرهاب أسود وهم بين ايدي الرب في دار عبادتهم وكنيستهم المقدسة.
وأعرب "مصر الثورة" عن عميق ألمه وحزنه لما أصاب أهلينا، اخوتنا من سفك دمائهم وبث الرعب فيهم.
واستكمل بيان "مصر الثورة" تلك اليد الآثمة التي لا تعرف الرحمة وليس لديها دين او وطنية، لن يهدأ لنا بال حتي ننتقم ممن غرر بهم ولنتكاتف جميعا مع أجهزتنا الأمنية للوصول الي مرتكبي تلك الأفعال اللاإنسانية والتي هزت مشاعر المصريين في أرجاء الدولة المصرية فإن مصاب ماري جرجس وماري مرقص مصابنا جميعا مؤكدًا ان من دبر تلك الحوادث انما يريد تدمير هذا الوطن وتفكيك قواه الداخلية المتلاحمة.
وناشد الحزب كافة المصريين الوقوف يدا واحدة من أجل الثأر لهؤلاء فيا شعب مصر العظيم، قائلًا "ان تركتم مثل هذه الواقعة تمر مرور الكرام فغدًا ستنالكم تلك الايدي القذرة الملطخة بالدماء الطاهرة في بيت الرب".
وتابع "مصر الثورة" "نعلن الاستنفار والحداد العام علي ما جري وليكن القصاص سبيلنا حتي لا تكون فتنة بيننا وبين اخواننا وعلي اخواننا في الداخلية بذل ما بوسعهم للوصول لمرتكبي تلك المجاذر في اسرع وقت ممكن حتي يتحقق الردع علي ان تكون محاكمة هؤلاء علنية وفي ساحات الميادين والا لن يكون هناك وطن امن ولا مواطن في امان.
واختتم "مصر الثورة" ان المحاكمات العادية والقضاء الأجل يزيد من الاحتقان والظلم وان تأخير العدالة سيزيد من الكارثة ويشعل اللهيب في قلوب المصريين ونحمل قيادات الداخلية مسئولية تلك الوقائع لأنهم منذ عشرة ايام قاموا بتفكيك قنبلة داخل كنيسة مارجرجس بطنطا ويعلمون انها مستهدفة معبرًا عن بالغ تعازيه ومواساته لذوي الضحايا، مؤكدا رفضه لهذه الأعمال الإرهابية لأنها تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف والأعراف والقيم الإنسانية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
