قال خالد الشافعى الخبير الاقتصادي، إن أحداث التفجيرات الإرهابية هدفها الأول ضرب القطاع السياحي، خاصة مع اقتراب عودة رحلات الطيران بين مصر وروسيا، وكذلك عدد من البلدان الأوروبية، لافتا إلى أن الاستثمارات التي بدأت الدخول إلى مصر بعد تعويم الجنيه اقتربت من حد المليار دولار، وهذه العملية الإرهابية هدفها منع التدفقات الاستثمارية لمصر.
وأضاف خالد الشافعى، في تصريحات له، أن المستثمر الأجنبي يفضل السوق المستقر أو الدولة التي بها استقرار، والهدف من تلك العملية توجيه رسائل للمستثمرين أن السوق المصرية غير مستقر أمنيا، رغم أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة وقانون الاستثمار الجديد خلقت انطباعا جيدا جدًا لدى المستثمرين، وبدأت التدفقات الاستثمارية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن البورصة المصرية سوف تتمكن من امتصاص الحدث وربما يكون هناك انخفاض بعض الشيء في بداية تعاملات الجلة المقبلة وتعود للارتفاع وتعويض خسائرها مع نهاية التعاملات، بفضل حالة التفاؤل التى يشهدها سوق التداول حاليا.
كانت محافظتا الإسكندرية والغربية شهدتا حادثي تفجير غادرين أمام كنائس المرقسية في الإسكندرية وماري جرجس في طنطا في الغربية، استهدفت أقباط مصريين خلال احتفالهم بعيد السعف.