أقباط دمياط يحتفلون بأحد الشعانين رغم الإرهاب

صورة تعبيرية

أحد الشعانين واحدا من مراسم احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيدة، فقبل يوم الاحتفال يتم تجهيز الكنائس حتى يقوم أبناء المسيح بتجميع الزعف صنع أشكال تحمل البهجة والسرور كم ظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد.

وفى دمياط احتفل أقباط المحافظة اليوم، بأحد الشعانين رغم ما وقع من أحداث إرهابية، امتلأت كنيسة العذراء منذ الصباح بدأ الجميع فى العمل استعدادا لقداس الاستقبال، راح بعدها الجميع وسط آلامهم وحزنهم على ما بدر من أعمال إرهابية دنيئة ليعود العمل تشكيلات الزعف مرة أخرى تأدية صلاة الجنازة العامة.

وكان لـ"أهل مصر" جولة داخل جدران كنيسة العذراء للتعرف على مظاهر الاحتفال ورصد تأثير ما تم على نفوس أبناء المسيح.

قال القس مينا الحديدى راعى كنيسة العذراء بدمياط أن الشعانين كلمة من أصل عبرى وأصلها ''أوشاعنا'' اى خلصنا والتى استقبل بها يهود أورشاليم المسيح ليخلصهم من حكم الروم.

واستطرد راعى الكنيسة حديثه قائلا إن أحد الشعانين يعد المرحلة الهامة فى احتفالات الأقباط بالعيد قبل أن يعقبها أسبوع الآلام والتى انتهت به رحلة المسيح قبل أن تصعد روحه الطاهرة للسماء، ناهيا حديثه أن ما تم اليوم من أعمال إرهابية لن تؤثر على وحدة المصريين، مشيرا إلى ضرورة إعداد العدة لمواجهة الإرهاب، ناعيا شهداء الكنيستين.

أطفال ونساء إلى جانب عمال الكنيسة ووسط تشديدات أمنية افترش الجميع أرض الكنيسة ليعودوا مرة أخرى لتجميع الزعف وإعادة التشكيلات.

فقال عيسى أحد عمال الكنيسة إن ما حدث اليوم أمر يوضح العديد من الدروس رغم وقوعه على نفوسنا جميعا إلى أننا سترسل رسالتنا لهم بأننا لن نتأثر بما يقومون به من أعمال خسيسة، موضحا أن أحد الشعانين له أهمية خاصة، فهو أحد الخلاص من الخطايا، ومن استشهدوا بالتأكيد تحصلوا من خطاياهم.

أنهت كنيسة العذراء احتفالاتها بأحد الشعانين، لتنتقل لاستقبال أسبوع الالام والذى سيبدأ مساء اليوم حيث تم كساء الكنيسة بالأقمشة السوداء استعدادا لتأديته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً