تجددت المظاهرات الحاشدة التي شارك فيها آلاف المواطنين في صربيا للاحتجاج على فوز رئيس الوزراء ألكسندر فوسيتش في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد مؤخرا بأغلبية ساحقة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن التظاهرات تأتي وسط إصرار المعارضة على وقوع عمليات تزوير خلال العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن المحتجين وصفوا فوسيتش بأنه "لص وسرق الانتخابات" كما رددوا هتافات "لا للديكتاتورية".
وأضافت الشبكة الأمريكية أن صربيا تشهد مظاهرات بشكل يومي منذ الإعلان عن فوز فوسيتش في الانتخابات الرئاسية ب55 في المائة من أصوات الناخبين.
يشار إلى أن دور الرئيس في صربيا شرفي إلى حد كبير ولكن من المتوقع أن يحتفظ فوسيتش (47 عاما) بسلطة حقيقية من خلال سيطرته على الحزب التقدمي الحاكم.
ويقول معارضو فوسيتش إن لديه نزعة استبدادية دفعته للسيطرة على وسائل الإعلام في صربيا منذ أن صعد حزبه إلى السلطة في عام 2012 وأصبح رئيسا للوزراء قبل ثلاث سنوات، وهو الاتهام الذي ينفيه فوسيتش.