أكد عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج والمتحدث الرسمي، أن العمل الإرهابي الخسيس الذي طال الأبرياء من أبناء الوطن في طنطا والإسكندرية والذي أدى إلى استشهاد وإصابة بعض ممن كانوا يؤدون الصلاة يوم (أحد الشعانين) من أقباط مصر المسيحيين، ولم يفرق الإرهاب الأسود بين مسلم ومسيحي حيث أستشهد بعض من رجال وسيدات الأمن المسلمين المكلفين بحراسة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وأضاف حنفي في بيان له: "هذه الأعمال الإرهابية التي هدفها هو ضرب الوحدة الوطنية لن تزيدنا إلا ترابط وتراحم وتماسك وقوة في مواجهة هذا الجماعات الضالة".
وأضاف: "أذكر نفسي وأذكركم بمقولة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عندما قال إذا فجروا الكنائس فسنصلي بالمساجد وإذا فجروا المساجد فسنصلي مع إخواننا المسلمين بالشوارع، وأيضا مقولة قداسته الشهيرة (نحن نريد وطن بلا كنائس ولا نريد كنائس بلا وطن)".