علم اللمس هو عبارة عن تداخل بين التكنولوجيا وحاسة اللمس، وهو لا يقتصر على الذبذبات التي نشعر بها في جيوبنا، عندما ترد رسالة لهواتفنا أو أي شيء من هذا القبيل، لكن العلماء يعتقدون بأن التكنولوجيا التي تطورت خلال العقود الأخيرة، قد وصلت إلى أعلى مستوياتها، وذلك بفضل معالجات البيانات السريعة وأجهزة الاستشعار الرخيصة ونظارات الواقع الافتراضي.
وفي تقرير نشره موقع شركة البحث والأسواق، فإنه من المتوقع أن يصل حجم سوق تكنولوجيا علم اللمس إلى ما يقارب 20 مليار دولار، بحلول العام 2020.
وأحد تطبيقات هذه التكنولوجيا، هو الأحذية الذكية، إذ إنها تحتوي على أجهزة استشعار حسية متصلة بتطبيق الخرائط على الهاتف عن طريق البلوتوث، وتستطيع هذه الأحذية مساعدة مرتديها على تحديد الاتجاهات بسهولة أثناء السير، فيمكن للشخص تحديد وجهته على تطبيق الخرائط فقط، ومن ثم تتولى هذه الأحذية باقي المهمة، إذ إنها تقوم بإصدار ذبذبات لتخبر الشخص إذا ما كان ينبغي عليه الاتجاه يمينًا أو يسارًا أو إلى الأمام مباشرة.