استنكر النائب شريف نادي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة ملوي، في محافظة المنيا، استهداف كنيستي "ماري جرجس، والمرقسية"، بطنطا، والإسكندرية، الجريمة التي خلفت العديد من القتلى والمصابين.
وقال نادي: "البلد باقية إن شاء الله، ولا يستطيع أحد هدمهما مهما كانت قوة الإرهاب، ولن يمنعنا الحزن من بناء مصر، ولن يخلخل نسيج الوطن الواحد، ونحن كمسلمين، ومسيحيين، نعلم أن الدين بريء من هذه الأفعال، وأن حتمًا مصر ستقوم وستكون أقوى دولة في المنطقة، ولن تزعزعها هذه الأعمال".
وأضاف نائب المصريين الأحرار، أن مصر عصية على الإنهزام، والركوع، مشيرًا إلى أن ذلك معروفًا على مدار التاريخ، مضيفًا أن كل مؤسسات الدولة تشعر بما يعاني منه الأخوة الأقباط جراء هذه الأفعال.
وثمّن النائب شريف نادي، الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية أمس، من إعلان لحالة الطواريء، وتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم في اقتلاع جذور الإرهاب، مضيفًا أننا بدماء المصريين من رجال الجيش، والشرطة، مسلمين، ومسيحيين، سنساهم في اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة "الإرهاب"، وإن طال الوقت، ليصبح وطننا وطن ينعم فيه الجميع بالأمان.
وأكد نائب المصريين الأحرار، أن ضريبة الدم التي يدفعها المصريين حاليًا رخيصة، في مقابل تحرير هذا الوطن من جميع الأفكار المتطرفة، مؤكدًا أن مصر على مدار التاريخ كانت حائط الصد الأول في الدفاع عن العالم، وذلك اتضح جليًا في مواجهاتها مع المغول، والتتار، مشيرًا إلى أن انتصارها في محاربة التطرف سيكون بداية لدحر الإرهاب في العالم كله.