كشفت صحيفة "الإندبندت" البريطانية أن ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي من أقنعته بشن الضربة الجوية في سوريا.
وكان كيم داروش، السفير البريطاني في واشنطن، قد أرسل برقية إخبارية إلى رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ذكر فيها أن إيفانكا كانت عاملًا مؤثرًا في إطلاق الضربة الصاروخية، وفقًا لما قاله المطلعون على المذكرة.
وووفقًا للصحيفة فإن موقف الابنة الأولى تجاه هذه الجريمة كان له "تأثير كبير داخل المكتب البيضاوي".
وقيل للوزراء إن ذلك يعني أن رد فعل الإدارة الأميركية كان "أقوى من المتوقع".
وفي إحدى العلامات على التحول المفاجئ في موقف ترامب الرافض للتدخل في سوريا، والذي اتخذه طوال حملته الرئاسية، كان ترامب قد أمر الجمعة الماضي، بإطلاق 59 صاروخ كروز على أحد الأهداف العسكرية في سوريا.