بين السماء والأرض..هكذا تعاملت مضيفات تركيات مع "خديجة"

كشفت صحيفة التليغراف البريطانية عن طاقم طائرة تركية قام بمساعدة امرأة على ولادة طفل في منتصف الرحلة.

وكانت الراكبة نافي ديابي قد دخلت مرحلة المخاض فجأة أثناء رحلتها من كوناكري بغينيا إلى أغوادوغو ببوركينا فاسو، دون إظهار أية علاماتِ هلعٍ إثر المفاجأة غير المتوقعة التي أربكت الرحلة، تدخل طاقم الطائرة وتعاملوا مع الأمر ببراعة، ليساعدوا الطفلة خديجة على الوصول للعالم على ارتفاع 42 ألف قدم.

ليست هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، فأطقم الطائرات عادة ما يكونون مدربين على التعامل مع مثل هذه المواقف.

غير أن محل ولادة خديجة، وبالتالي جنسيتها ربما يكونان مثار جدل، فقد ترث جنسية أمها، أو ربما قد تحصل على جنسية البلد الذي كانت الطائرة تحلق في مجاله الجوي وقت الولادة.

ولإضافة المزيد من الجدل حول الأمر، تنسب الأمم المتحدة في مثل هذه الحالات الطفل إلى جنسية الدولة التي تتبع لها الطائرة، والتي هي تركيا في حالة الطفلة خديجة.