"الصناعات الكيماوية" تدعو للاستفادة من إعادة تدوير المخلفات

الدكتور شريف الجبلى، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوي
كتب : أهل مصر

أكد الدكتور شريف الجبلى، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية ورئيس شعبة إدارة المخلفات بالغرفة، على الأهمية الاقتصادية لصناعة تدوير المخلفات خلال المرحلة المقبلة، موضحا أنه يمكن الاستفادة من المخلفات وتحقيق قيمة مضافة لها بدلا من وضعها الحالى الذى يمثل عبئا اقتصاديا على الدولة.

وأضاف الجبلى، خلال اجتماع شعبة إدارة المخلفات، أن العالم توجه إلى هذه الصناعة باعتبارها مصدر من مصادر الطاقة، سواء بتحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية أو وقود حيوى، أو بإعادة تدويرها لتحقيق قيمة اقصادية مضافة، والتخلص من مشكلة تراكم المخلفات فى الأحياء، لافتا إلى أن الغرفة قدمت للحكومة العديد من التوصيات لإنجاح منظومة إدارة المخلفات، والمتضمنة عدد من تجارب الدول الناجحة فى تنظيم إدارة المخلفات مثل ماليزيا.

وأشار الجبلى، إلى أن الغرفة قامت بترجمة قانون إدارة المخلفات بدولة ماليزيا وإرساله إلى وزارة البيئة للاسترشاد به فى وضع منظومة متكاملة لإدارة المخلفات، وتمت الاستجابة للعديد من التوصيات التى قدمتها الشعبة والغرفة مثل إنشاء كيان يكون مسئول عن هذه المنظومة، وبالفعل تم إنشاء جهاز إدارة المخلفات، وأيضا إنتاج الطاقة من المخلفات، وجار دراسة توصيات أخرى مثل الفصل من المنبع وغيرها.

ولفتت الكيميائية غادة عبد المنعم، رئيس جهاز إدارة المخلفات، إلى قيام الجهاز بعمل استراتيجية لإدارة المخلفات وتذليل كل الصعاب التى تواجه هذه الصناع، وأكدت أن هناك مشروعات مهمة يتبناها جهاز إدارة المخلفات مثل مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية.

وأوضحت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، إلى أن أهم المشاكل التى تواجه منظومة تدوير المخلفات هو عدم وجود بيانات دقيقة عن المخلفات كما ونوعا، وعدم وجود بيانات دقيقة عن الشركات العاملة فى مجال إدارة المخلفات والصناعات التى تنتجها وطاقاتها الإنتاجية، مطالبة بمنع تصدير المخلفات قبل التفكير فى استيرادها وبإعاده تأهيل المواطن لتنفيذ عملية الفصل من المنبع والتنسيق بين كل الجهات لتنظيم تداول المخلفات للوصول إلى zero waste خلال عام 2030 طبقا لخطة الحكومة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبرزهم القرضاوي ووجدي غنيم.. أسماء المرفوعين من قوائم الإرهاب بعد قرار النائب العام (قائمة كاملة)