يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الزراعة الألماني "كريستيان شميدت" بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، اليوم الثلاثاء، حيث من المنتظر أن تشهد المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون الزراعي بين البلدين.
وترصد "أهل مصر"، في التقرير التالي، معلومات مهمة عن دور الزراعة في الاقتصاد الألماني، وهي:
- ألمانيا لديها أكبر اقتصاد محلي في أوروبا، وتحتل المركز الرابع عالميا بعد كل من الولايات المتحدة والصين واليابان، ويساهم قطاع الخدمات بنحو 70%، والصناعة بنسبة 29.1%، والزراعة بنسبة 0.9% فقط، وأكبر نسبة من المنتجات هي السيارات والمعادن والماكينات.
- هناك 5 ملايين شخص يعملون بالزراعة من بين 82 مليون نسمة يمثلون تعداد سكان ألمانيا.
- تبلغ قيمة صادراتها الزراعية -بعد الاكتفاء المحلي- 62 مليار يورو العام الماضي
- مازال النبيذ الأوروبي يشكل حوالي 60 في المائة من الإنتاج العالمي، وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا لديها حوالى 102 ألف هكتار من الكروم، وهو حوالى عشر الكروم في إسبانيا أو فرنسا أو إيطاليا.
- انخفضت أهمية الزراعة في ألمانيا، خلال القرن 20، وبحلول عام 1989 بلغت 1.6 في المئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا الغربية. على الرغم من أن حصة الزراعة من الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا الشرقية ضعفي ما في الغرب ، حتى بعد اتحاد الاقتصادين ، ومن المتوقع أن حصة الزراعة من الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى نحو اثنين في المئة فقط. ومع ذلك ، بالرغم من صغر حجم هذا القطاع ، إلا أنه يبقى ذات أهمية سياسية. وكانت البطاطا والمرق من المنتجات الرئيسية.
ولاية ميكلنبورج
يتميز "بلد الألف بحيرة" بطابعه الزراعي الغالب، والطبيعة المحتفظة بهيئتها الأصلية. وأراضيها الداخلية المختلفة ذات الهضاب الرقيقة المتموجة، وحقولها ومراعيها وغاباتها مترامية الأبعاد؛ ولهذا تحظى الزراعة هنا بأهمية أكبر من مثيلتها في الولايات الاتحادية الأخرى.
أهم المحاصيل الزراعية بشكل خاص هي الحبوب، والبذور الزيتية (السلجم) والبطاطس، ويتم استغلال ٨٠ في المائة من إجمالي الأراضي الزراعية البالغة ١٫٣ مليون هكتار من قبل شركات زراعية تزيد مساحة مزارع كل منها عن ٥٠٠ هكتار.
- لم تهتم ألمانيا الشرقية بمزارع كروم العنب وبعد الوحدة الألمانية عام 1990 أُعيد إحياؤها، كما هو الحال في بلدة راديبويل، وتم اعتبار المدرجات محمية طبيعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
