أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن البرنامج الحكومى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، لن يحقق النجاح المرجو منه إلا بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى.
وأضافت خلال الجلسة الافتتاحية لـ"الملتقى الأول لشراكات المسئولية المجتمعية"، اليوم الثلاثاء، أن المجتمع المدنى لديه دور حيوى وهام للغاية فى مساندة برنامج مصر الطموح للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، خاصة فيما يتعلق بالمحافظات الأكثر احتياجًا، والتى تحتاج النسبة الأكبر من توفير فرص العمل والمشروعات التنموية، لافتة إلى ضرورة التأكيد على أهمية تقديم الشركات الكبرى الدعم للشركات الصغرى، خاصة وأن الدراسات تؤكد على أن الشركات الصغيرة ستكون الأكثر توفيرا لفرص العمل خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، أكد المهندس طارق توفيق، وكيل اتحاد الصناعات، أن الملتقى يهدف الى الدمج بين الأنشطة المتفردة التى تقوم بها الشركات فى إطار المسئولية المجتمعية، داخل منظومة واحدة تؤدى الى تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن الملتقى يشارك به أكثر من ١٠٠ شركة والعديد من مهمات المجتمع المدنى والجهات المانحة.
وأوضح أن المسئولية الاجتماعية تمثل دور مجتمع الأعمال والمجتمع المدنى فى سد الفجوات بقطاع التنمية، قائلا : "الدولة لا تستطيع أن تفعل كل شىء منفردة".
وأشار مروان السماك، رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية، إلى أن الجمعية تدير أكبر مشروع بالمنطقة العربية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أن الجمعية تمكنت من إقراض أكثر من 8 مليار جنيه منذ عام ١٩٩٠، بنسبة استرداد تصل لحوالي ٩٩٪، كذلك تم انشاء مركز التدريب والتشغيل المهنى وافتتاحه العام الماضى بحضور رئيس الجمهورية.
وأعقب الجلسة الافتتاحية، افتتاح الدكتورة سحر نصر أماكن العرض الخاصة بالشركات والهيئات المشاركة بالملتقى.