تعتبر حديقة "الميرلاند" من أكبر الحدائق بحي مصر الجديدة، وتقع على مساحة حوالي 50 فدان وتضم ملاهي، وبحيرة للبط، ومراكب صغيرة، وأنواع مختلفة من الأشجار التي يعود عوها إلى مئات السنين مما يعتبر الكثيرين أن حديقة الميرلاند هي تحفة آثرية وتاريخية وليست مجرد حديقة.
ومن جانبه قال المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، إنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير حديقة الميرلاند، وتشمل إعادة إحياء مساحة 25 فدانا، خلال شهر من الآن، وذلك من ضمن فاعليات مبادرة إحياء تراث مصر الجديدة بحضور رئيس الحي وممثل التنسيق الحضاري وممثل من البيئة.
ونفى عبد الحميد، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" حدوث أي نوع من أنواع تقطيع الأشجار للحديقة فيتم الحفاظ عليها، وتطويرها بشكل لا يعمل على تدمير الاشجار بها أو التعدي على المساحات، مضيفًا أن التطوير يشمل البنية التحتية والمرافق والبييئة وسيحدث نقلة نوعية لمصر الجديدة.
وفي سياق متصل قال إبراهيم صابر، رئيس حي مصر الجديدة، أن تطوير الحديقة يتم عن طريق شركة مصر الجديدة للاسكان والتعمير وجار العمل على تطوير تراك للمشه وأعمال المرافق من مد شبكة كعرباء وصرف صحي وعمل خزانات مياه لري الحديقة، موضحًا أنه سيتم إصلاح الأسوار وبوابات وكذلك تطوير دورات المياه داخلها.
وأضاف رئيس الحي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه من المقرر إضافة 1600 شجرة إلى الحديقة، والأعمال تتم تحت إشراف وزارة البيئة وبالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري. وضمن مبادرة «إحياء تراث مصر الجديدة".
وقال أحمد هاشم، أحد مواطني حي مصر الجديدة، أن الحديقة تعاني من الإهمال منذ سنوات عدة ويتم تخصيص الملايين لها وسط إهمال كامل من المسؤلين، فكل تطوير كان يقتصر على تقليم الاشجار فقط لاغير، مضيفًا أنه لابد النظر إلى الحديقة من جانب المحافظ وتخصيص لها دورية أمنية ليلًا أو أن تكون محاطه بالأنوار.
واضاف هاشم عن اعمال التطوير التي بدأ الحي عملها أن هذا لا يكفي فلابد من سرعة التطوير، فنحن لسنا على استعداد الانتظار سنوات أخرى لاستكمال التطوير فكفانا ما انتظرناه.
وناشد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، وإبراهيم صابر، رئيس حي مصر الجديدة سرعة العمل بالحديقة لعودتها من جديد، ولحضور بها أعياد شم النسيم.