أثار قرار إغلاق الحدود الإسرائيلية مع شبه جزيرة سيناء، غضبًا لدى آلاف الإسرائيليين الذين خططوا للوصول إلى سيناء خلال عطلة "عيد الفصح" اليهودي والبعض يقرر الاحتجاج على القرار غير القانوني بنظرهم.
و قال موقع "Ynet" الإسرائيلي: "فاجأ قرار وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، إغلاق معبر طابا، الذي يربط بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء، على خلفية إنذارات أمنية بإحتمال وقوع عمليات ضد إسرائيليين في شبه الجزيرة فاجأ إسرائيليين كثيرين وصلوا إلى المعبر بهدف قضاء عطلة عيد الفصح اليهودي.
وأثار القرار غضبًا كبيرًا عند نقطة الحدود، واصفين قرار إغلاق المعبر مع دولة تقيم علاقات سلمية مع إسرائيل غير معقول.
وفي غضون ذلك بعث الصحفي والكاتب الإسرائيلي، تسور شيزاف، الذي يعمل مرشدا لرحلات في شبه جزيرة سيناء، رسالة إلى الوزير كاتس، كاتبًا "قرار إغلاق المعبر إلى نهاية عيد الفصح 18 أبريل، تمس بالحريات الشخصية والوطنية لجميع مواطني إسرائيل. أنا أقوم بإرشاد رحلات في منطقة الجبل العالي في شبه الجزيرة، تحت حراسة مصرية وبدوية.
وأضاف "أنا ورفاقي مستعدون لتوقيع وثيقة تخلص دولة إسرائيل من مسؤوليتها عن أمننا خارج حدودها، لم يحدث في السابق أن أغلق معبرٌ مع دولة تقيم علاقات سلمية مع دولة إسرائيل"، وتوعد شيزاف اللجوء إلى المحكمة لعدم قانونية القرار حسب رأيه.