تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا طوارئ، ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى، مطالبا بإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة، طبقا لأحكام قانون الطوارئ.
وقال في البلاغ، الذي حمل رقم 1701، إنه ثابت يقينا أن محمد مرسى، هو المحرض الأول لكل العمليات الإرهابية الخسيسة، وكان آخرهما العمليات الارهابية في كنيستي مارجرجس بطنطا، ومارمرقس بالإسكندرية، والتي سقط فيها عشرات من الشهداء والمصابين.
وأضاف البلاغ، أن العمليات الإرهابية التي يتعرض لها الوطن راح ضحيتها أبرياء، وسالت فيها دماء طاهرة، وشردت أسر وتيتم أطفال وترملت زوجات وزادت هذه العمليات الإرهابية بعد أن أطاح الشعب المصري بمرسي وجماعة الاخوان، حيث كان لمحمد مرسى، دورا في تفشى العنف في البلاد عبر إجراءات عدة، بينها قرارات العفو عن المحكوم عليهم بقضايا إرهاب، وذلك خلال عهده الذي استمر عاما قبل أن يتم عزله إثر احتجاجات شعبية حاشدة، وفق نص البلاغ.
وأكد البلاغ أن مرسى، الذي حكم البلاد بقبضة "إخوانية" من 30 يونيو 2012 إلى 3 يوليو 2013، أصدر نحو 8 قرارات عفو عن نحو 2500 محكوم عليهم بقضايا إرهاب وتهريب أسلحة إلى سيناء، واغتيالات لقيادات أمنية وغيرها من التهم الخطيرة، ومن بين المعفى عنهم قيادات إخوانية، وشخصيات إرهابية تنتمى لجماعات أخرى، متورطة في هجمات إرهابية أوقعت عشرات القتلى وتسببت في أضرار اقتصادية هائلة للبلاد، ومعظم الشخصيات التي عفى عنها "عهد الإخوان"، سارعت عقب إطلاق سراحها إلى العودة إلى الإرهاب، وكان لبعضها دور فى إطلاق جماعات متشددة، استهدفت بأعمالها الإرهابية الجيش والشرطة والمدنيين، وأضرت بالسياحة.