قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه تلقى خبر تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام بترحيب شديد، والذي أصدره رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بقرارات جمهورية رقم 158 و159 و160 بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام وذلك طبقًا لنصوص ومواد القانون 92 لسنة 2016.
وأضاف بيان صادر له اليوم الثلاثاء، أن تشكيل الهيئات مؤجل منذ ١٥ شهرًا، وهو تصحيح أوضاع قانونية خاطئة، وكل رؤساء التحرير وضعهم باطل بصفاتهم وليس أشخاصهم.
وأشار البيان إلى قانون نقابة الصحفيين، ستنتهي منه النقابة على نهاية العام الحالي، قد انتهى من أعداد قانون الدمغة الصحفية وسيعرضه على المجلس
وعن لجنة التشريعات ذكر البيان أن لم يحسم بعد وكنت أوكلت للزميل جمال عبد الرحيم وأعان رفضه تولي مهام اللجنة، وأسندت لي إلى أن نفصل في أمرها الإجتماع القادم.
وعن النادي الاجتماعي علق سلامة فى البيان أنه ألغى فكرة انشاء نادي اجتماعي بالطابق السابع وسيتم إنشاء معهد تدريب على مساحة المبنى بالكامل.
ونصت القرارات على تشكيل المجلس والهيئات المذكورة بناء على ترشيحات مجلس الدولة ومجلس النواب ونقابة الصحفيين والإعلاميين والعاملين بالطباعة والصحافة والإعلام والمجلس الأعلى للجامعات ووزارتى الإتصالات والمالية.
وكان أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرار بتشكسل هيئات الإعلام، وجاء تشكل المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، وعضوية كل من المستشار محمد لطفي نائب رئيس مجلس الدولة، ومنى الجرف، ومصطفى عبد الواحد، وهدى عبد المنعم لبيب، وحاتم زكريا، وعبدالفتاح الجبالي، وصالح الصالحي، ومحمد العمري، ونادية مبروك، ومجدي لاشين وسوزان قليني، وجمال شوقى شاروبيم.
وتشكل هيئة الصحافة من كرم جبر رئيس للهيئة، وعضوية عادل عبدالرحيم نائب رئيس مجلس الدولة ومحمد عبدالفتاح ومحمد عبدالهادى علام وشارل فؤاد وعصام الدين فرج ومحمود علم الدين وضياء رشوان ومحمد الهوارى وعبدالله حسن عبدالفتاح ومجدى مصطفى حسن وعلاء ثابت وعبدالقادر شهيب.
وتشكل الهيئة الوطنية للاعلام برئاسة حسين زين وعضوية خالد محمود حسنين نائب رئيس مجلس الدولة وفاطمة إبراهيم بدر ممثلا عن وزارة المالية والسيد عزوزو إسماعيل الششتاوى وريهام مصطفى كامل وعبد الرحمن رشاد وهبة شاهين وحمدى الكنيسى وجمال الشاعر ودلال فراج وجمال عنايت وشكرى أبوعميرة.