كشف خالد الزعفراني الخبير في شؤون الحركات الإسلامية الجهادي السابق في حواره مع جريدة "أهل مصر" أن تنظيم داعش في مصر يضع نصب عينيه استهداف الأقباط لإحراج النظام المصري دوليا واثارة الفتنة الطائفية موضحا أن غالبية المرجعيات الداعشية الجهادية وضعت العديد من الفتاوي التي تبيح قتل الاقباط في مصر بدم بارد.
وأضاف الزعفراني في حديثه أن مصر شهدت على مدار الأشهر الماضية عودة ما لايقل عن 5 الاف داعشي قادمين من سوريا والعراق عقب الخسائر الفادحة التي تعرض لها التنظيم هناك وغالبيتهم يحملون أسماء وهمية حركية وغير معروفة للأجهزة الأمنية وخاصة أن بعضهم كان يعيش في الخارج عائدين من باب الانتقام من النظام المصري برئاسة السيسي بعد عزل مرسي وحبسه وكذلك دعم مصر للنظام السوري ومحاربة جبهة النصرة هناك.
وأوضح أن الموطن الأصلي لمعظم هذه الحركات الارهابية العنيفة منطقة الدلتا خاصة بالاسكندرية معقل السلفية الجهادية المتشددة وصاحبة أفكار التكفير وفتاوي الدم التي تنتشر في محافظات الغربية والدقهلية والبحيرة.