قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن استعدادات إسرائيل لاحتفالات احتلالها للضفة الغربية إمعان فى رفضها للسلام.
وأكدت الوزارة فى بيان اليوم الثلاثاء، أن "احتفال إسرائيل باحتلال شعب آخر وأرض دولة أخرى، يعكس المستوى الذى وصلت إليه العجرفة الإسرائيلية والتمرد على القوانين والمواثيق الدولية، كما يعكس حقيقة غياب شريك إسرائيلى للسلام، ويؤكد أهمية التدخل الدولى الحازم للجم هذه العقلية الاحتلالية الإحلالية، التى تسعى لابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية".
وأضافت الوزارة أنها "تنظر بإيجابية إلى الجهد الذى يبذله الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وفريقه، من أجل إطلاق مفاوضات حقيقية بين الجانبين، لإنقاذ ما تبقى من حل الدولتين".
يشار إلى أن وسائل الإعلام العبرى تعج بالأنباء التى تغطى استعدادات وتحضيرات الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو لإطلاق سلسلة واسعة من الفعاليات والنشاطات الاحتفالية، إحياء لذكرى الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية فى العام 1967، وبشكل خاص احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس والأغوار، تحت شعار (تأكيد العلاقة التاريخية والثقافية للشعب اليهودى بالضفة الغربية وهضبة الجولان وغور الأردن)، ولهذا الغرض وبشكل تفاخرى صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص ميزانية بمبلغ 10 ملايين شيقل، بالإضافة إلى ملايين الشواقل التى تجمعها جهات حكومية رسمية ووزراء لتمويل هذه الاحتفالات، والتى يفترض أن تصل إلى 150 مليون شيقل.