قام أحمد شكري رئيس قطاع السياحة الدولية بوزارة السياحة، بتكليف مديري المكاتب السياحية التابعة لهيئة التنشيط بالخارج، بمتابعة ردود أفعال منظمي الرحلات على تفجيرات كنائس اليوم في محافظات “طنطا والإسكندرية”، وإخطار الهيئة أولًا بأول بكافة التداعيات، لوضع حلول عاجلة لمعالجتها.
وأضاف "شكري" في تصريحات له، أن هناك رصد حاليًا لوضع الحجوزات سواء حدث إلغاءات أو تراجع في حجم الإقبال من قبل السائحين، لافتًا إلى أنه من المقرر استلام تلك التقارير ومعرفة الوضع بأكمله خلال 3 أيام، وتابع أن هناك متابعة أيضًا لبيانات وزارات الخارجية في دول العالم حول تعديلات السفر إلي مصر.
من جانبه قال عماري عبد العظيم، رئيس شعبة السياحة بالغرف التجارية إن التفجيرات والحوادث الإرهابية أصبحت من الأخبار اليومية التي تطالعنا بها أجهزة الإعلام المختلفة، ولذلك فإن تأثير حادثي كنيسة مارى جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية على السياحة محدود للغاية، في ظل الحوادث المتلاحقة التي تشهدها دول العالم على مدار الساعة.
وأكد عمارى لـ"اهل مصر": إن جميع الحوادث التي لا تستهدف السائحين تكون تأثيرها ضعيف ووقتي، وسرعان ما يزول؛ لأن هناك حوادث جديدة تحدث كل ساعة في بلد ومقصد سياحي مختلف، مشيرا إلى قيام وزارة السياحة من خلال مكاتب مصر السياحية في الخارج بقياس ردود الأفعال لدى صناع القرار السياحي، في أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأوضح عبد العظيم أن لجنة الأزمات بوزارة السياحة في اجتماع مستمر، وبدأت اتصالاتها مع كبار منظمى الرحلات لقياس ردود الأفعال، وتوضيح أن تلك الحوادث بعيدة كل البعد عن المناطق السياحية، التي تشهد استقرارا أمنيا على أعلى المستويات العالمية ولاتوجد أية تخوفات من زيارة مصر
على صعيد اخر وصف صبرى أبوزيد الخبير السياحي، إعلان حالة الطوارئ بمصر امر حتمي، حيث إن ذلك القرار متبع فى دول أخرى منها فرنسا عندما تعرضت لعملية إرهابية مماثلة، موضحا أن التأثير سيكون سيئا ولكن لفترة مؤقتة.
وتوقع أبوزيد، في تصريح لـ"أهل مصر" عدم إلغاء للحجوزات السياحية في مدن شرم الشيخ والاقصر وأسوان والغردقة، مشيرًا إلى أن الموسم الصيفي به نسبه ركود كبيرة وان السياح القادمين خلاله من أسواق إسبانيا وإيطاليا والتي تعمل صيفا فقط، أما موسم السياحة الأصلي يبدأ من أكتوبر إلى نهاية شهر إبريل.
أضاف، أن السياحة ليست مغلقة تماما كما يظن الجميع، لكن ضعيفة فى الأونة الاخيرة، ونحن في انتظار فتح السوق الأمريكى خلال الفترة المقبلة كونه مفتاحا سحريا للحركة السياحية لمصر، حيث يتبعها باقي الدول.