قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن مصر بها 10 آلاف معهد أزهري، بهم مليون ونصف إمام، مقسمين على 100 مليون نسمة من سكان مصر، في حين كان سكان مصر عام 1950، 17 مليون وكان بها 15 معهد أزهري.
وتابع جمعة، الخطاب الديني ليس له علاقة بالإرهاب بل الزيادة السكانية التي جعلت الألف يستمعوا لعالم أزهري واحد وله علاقة بالاعلام الذي يجب أن يدرك هذا ويعمل في تعديل الفجوة ثم يكون ظهيرا للخطاب الديني.
وأوضح أن مصر حملت الدعوة لأكثر من مائة عام، ولم يحدث بها أي حادث ارهابي، أما خلال الـ25 سنة الماضية حملها اخرين فنتج هذا الارهاب خلال تلك السنوات القليلة مقارنة بمصر.