عقد نقباء وممثلو النقابات المهنية المختلفة التي تضم الملايين في عضويتها اجتماعًا اليوم الأربعاء، في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر بمقر نقابة الصحفيين، تم خلاله استعراض الحادثين الإرهابيين الأخيرين اللذين وقعا على اثنتين من دور العبادة هما كنيستا مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، وماتبعه من ردود أفعال على المستويين المحلي والدولي.
شمل الاجتماع الاستماع إلى آراء السادة النقباء وممثلي النقابات المهنية الذين أكدوا ضرورة أن تكون هناك استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب واستئصاله وفي نهاية الاجتماع قرر المشاركون مايلي
وأكد النقباء على دعم ومساندة الدولة في جهودها لمكافحة الإرهاب، وتأييد الخطوات التي قام بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الإطار وأهمها تشكيل مجلس أعلي لمكافحة الإرهاب والتطرف يختص بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف من جميع الجوانب حتي يتم اجتثاثه من جذوره لما بات يمثله من خطر على حياة وأرواح المصريين الأبرياء وعرقلة لمسيرة التنمية
وأوضح النقباء إدانتهم الشديدة والبالغة للأعمال الإرهابية الخسيسة واعتبارها أعمالا موجهة ضد الشعب المصري كله، لما لدور العبادة من مكانة وقدسيةواحترام بين المصريين جميع
وأشاروا إلى أن ثمن ونقدر عاليا موقف شعب مصر العظيم، الذي زاده هذا الحادث الأليم وحدة ولحمة وتضامنا وإصرارا على الاصطفاف الوطني من أجل المواجهة القوية والفاعلة لذلك الإرهاب.
وأيدوا الجهود المبذولة من جانب مجلس النواب، والرامية إلى إجراء تعديلات في بعض التشريعات، وأخصها قانون الإجراءات الجنائية بهدف سرعة الفصل في قضايا الإرهاب، بما يحقق العدالة الناجزة ويقتص لشعب مصر من مرتكبي تلك الجرائم.
وأعرب النقباء عن تقديرهم الكامل لموقف المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة، التي نددت واستنكرت ذلك الحادث الإرهابي الآثم، واعتبرته عملا ضد الإنسانية ومخالفا لتعاليم الأديان السماوية كافة.
وناشد النقباء المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية رادعة تجاه الدول التي ترعي وتدعم عناصر الإرهاب، وتقدم لهم الدعم بمختلف أنواعه سواء من حيث الإنفاق المادي أو التخطيط أو المساعدة أو التدريب أو الدعم اللوجيستي أو إيواء العناصر الهاربة.
ووجهوا نحيي أرواح شهدائنا الكرام الأبرار الذين لاقوا ربهم وهم يؤدون شعائرهم الدينية في مناسبة دينية عظيمة، ونعرب عن خالص تعازينا لشعب مصر العظيم بمسلميه وأقباطه، سائلين الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.